بالصور.. "اليوم السابع" يكشف انتشار زراعات عشوائية على ممر فاروق الباز للتنمية.. أيمن صلاح: الصور دليل على جدوى المشروع رغم تعرضه للهجوم

الأربعاء، 06 فبراير 2013 04:10 م
بالصور.. "اليوم السابع" يكشف انتشار زراعات عشوائية على ممر فاروق الباز للتنمية.. أيمن صلاح: الصور دليل على جدوى المشروع رغم تعرضه للهجوم ممر التنمية
كتب مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واجه مشروع ممر التنمية الذى أعلنه العالم المصرى الدكتور فاروق الباز، انتقادات كبيرة منذ بدء الإعلان عنه بدعوى استحالة تطبيقه على أرض الواقع، وهو ما ثبت عدم صحته خلال الفترة الماضية، حيث حصل "اليوم السابع" على مجموعة من الصور تظهر انتشار مجموعة من الزراعات العشوائية على امتداد محور التنمية الذى أعلن عنه الدكتور فاروق الباز، والمنتشرة على الامتداد العرضى فى عدد من المناطق التى حددها المشروع منها غرب الدلتا، وغرب الفيوم، ومنطقة مطاى الواقعة غرب المنيا، وفى غرب أسيوط، بالإضافة إلى غرب محافظة قنا، وفى إسنا محافظة الأقصر، وفى غرب كوم أمبو وأسوان.

وتشير الصور إلى أن عدة مناطق واردة فى مشروع الممر تم استغلالها فى الزراعة، وذلك بالتطابق مع الخريطة الأساسية لمشروع ممر التنمية والموزع على 15 محورا عرضيا، لإضافة مساحات جديدة تسمح بالتوسع الزراعى والسكنى خارج المناطق المأهولة حاليا بالسكان.

من جانبه قال أيمن صلاح، أمين عام المؤسسة المصرية لمحاور التنمية، والتى تم تأسيسها لنشر فكر محاور التنمية فى مصر، إن انتشار بعض الزراعات العشوائية فى المناطق التى تم الإعلان عنها فى مشروع ممر التنمية هى أبلغ رد على الانتقادات التى وجهها بعض المعارضين لتنفيذ المشروع، حيث تثبت توافر المياه اللازمة لاستصلاح الأراضى الواقعة ضمن إطار المشروع وبأبسط الوسائل.

وأضاف صلاح، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المشروع تعرض خلال الفترة الماضية لموجة من الهجوم غير المبرر بدعوى عدم جدواه الاقتصادية، ومنها على سبيل المثال أن المشروع عبارة عن ممر طولى يكلف مليارات، يربط بين الشمال والجنوب، وهى معلومة غير دقيقة، حيث إن المشروع عبارة عن 13 محوراً عرضيا بأطوال 800 كم – 1200 كم، موزعة على 3 محاور بالوجه البحرى، و4 محاور بشمال الصعيد، و6 محاور بجنوب مصر، وبعد الانتهاء من الممرات العرضية يتم توصيل كافة الممرات العرضية بآخر طولى.

وأشار صلاح إلى أن مشروع الممر تم الترويج له باعتباره مشروعا زراعيا فقط، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق، فهو مشروع لتوسيع مساحة المعيشة وكل نشاطاتها، شاملاً العمران والزراعة والصناعة والتجارة والسياحة وفتح مجالات جديدة أمام الشباب، لافتا إلى أن المشروع لم يقترح الزراعة فوق الهضبة الجيرية غرب وادى النيل، بل تكون فى الرواسب النيلية والأراضى المستوية بين غرب النيل وأسفل شرق الهضبة، وكذلك غرب الدلتا.

وأكد أمين عام مؤسسة ممر التنمية، أن الخريطة الجيولوجية الرسمية لمصر تشير إلى أن هناك مساحات من الأراضى النيلية القديمة ومساحتها 640 ألف فدان، كما توضح صور الفضاء أن المساحات من الأراضى المغطاة بالتربة، وبعضها مستوى تماما تزيد مساحتها على 10 ملايين ونصف فدان، إذا ما أمكن استصلاح 5% فقط من هذه المساحة، فهى تصل إلى 520 ألف فدان، "وغالبا ما يمكن زراعة 20% من مساحتها الكلية أى أكثر من 2 مليون فدان"، هذا يعنى أن الأرض النيلية القديمة "وفقا لخريطة المساحة الجيولوجية" إلى جانب 5% من الأراضى المستوية المتاخمة لها تصل إلى مليون ومائة وستين ألف فدان تصلح للزراعة على طول الممر.








مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

معاذ جاد

الله ينور

هودهالكلام اللى يتناقش مش حاجة تانية

عدد الردود 0

بواسطة:

يحي سالم

عشوائي ,, وماله خير

عدد الردود 0

بواسطة:

mostafa

جميل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد فوزى محمد

النهضه ارادت كدب

مرسى مش هيعملو وبقا قبلنى في النهضه

عدد الردود 0

بواسطة:

خالــــــــــــــــد

مش صحيح

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

كل أعداء مصر يكرهون الرئيس وجيشنا العظيم وممر التنمية

عدد الردود 0

بواسطة:

AYMAN

فين الحكومه عشان تشوف

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه

مازلت افتخرباني مصريه

عدد الردود 0

بواسطة:

صعيدي

انت مش فاهم حاجه يااستاز ايمن صلاح

عدد الردود 0

بواسطة:

nsrmdn

ولكن تقول إيه في بلد رئيسها وحكومتها مشغولين بأمور أخرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة