المقاتلون المعارضون يدربون أطفالا ليصبحوا "آلات قتل" فى سوريا

الأربعاء، 06 فبراير 2013 02:53 م
المقاتلون المعارضون يدربون أطفالا ليصبحوا "آلات قتل" فى سوريا صورة أرشيفية
تلالين (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"يصلون إلى هنا أطفالا، لكن عندما يخرجون يكونوا مجرد آلات للقتل"، هذا ما يدرب عليه الرقيب المنشق عن الجيش السورى عبد الرازق مراهقين لإرسالهم الى القتال ضد القوات النظامية.

وصرخ عبد الرازق فجأة "مصعب، يفترض أن تقتله لا أن تداعب صدره"، متوجها الى فتى فى الرابعة عشرة من العمر تمكن من نزع سلاح صبى فى الفريق الخصم ولكمه بدلا من التظاهر بطعنه.

وقال والده أبو كمال الذى يقاتل فى صفوف الجيش الوطنى الحر المعارض لنظام الرئيس بشار الأسد، على غرار تسعة من عمومة مصعب وعشرة من أبناء عمومه، "إننى فخور بابني. اعلم انه سيصبح جنديا جيدا".

وصبحى البالغ 15 عاما توسل الى والده ليسمح له بمتابعة التدريب. وقال "ضقت ذرعا من البقاء فى المنزل انتظر عودة والدى وأشقائى من الجبهة ليروون لى عن الحرب. أريد أن اذهب لأرى ذلك بنفسي".

ومصطفى الذى لا يتجاوز الرابعة عشرة بدا اقل تصميما لكنه يكرر ما يهمس له الكبار. فيقول "أريد القتال من اجل عائلتى وبلادي، وان كان على أن أضحى بحياتى فانى مستعد".

وقال عبد الرازق إن "الأطفال هم أفضل جنود عرفتهم. تأمر فيطيعون. أما الراشد فهو يطرح أسئلة. هؤلاء الأطفال (...) لا يشككون بشيء".

وأوضح هذا العسكرى الذى يبلغ 38 عاما أن "أهاليهم يريدون أن يتلقوا تدريبا عسكريا قبل إرسالهم الى الجبهة حيث سيموتون بسرعة بدون تلقى تدريب جيد".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة