"المصرى الديمقراطى" بأسيوط: تخوين المعارضة يذكرنا بـ"الوطنى المنحل"

الأربعاء، 06 فبراير 2013 11:18 ص
"المصرى الديمقراطى" بأسيوط: تخوين المعارضة يذكرنا بـ"الوطنى المنحل" الرئيس محمد مرسى
أسيوط - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى بأسيوط، بيانا رد فيه على البيان الصادر عن جماعة أنصار السنة المحمدية بأسيوط، والذى حذر الرئيس مرسى من مؤامرة جبهة الإنقاذ.

وقال هلال عبد الحميد عضو المكتب السياسى بالمصرى الاجتماعى، إن بيان الجماعة يذكرنا بأسلوب الوطنى المنحل الذى كان يتهم المعارضة بالتآمر وبأنها تدبر مؤامرات بليل وأنها قلة مندسة.

وأضاف عبد الحميد، كنت أعتقد أن الجماعة ستندد بانتهاكات حقوق الإنسان ولكن الجماعة سارت مع بقية التيارات الإسلامية التى اهتمت بالمؤسسات أهم من اهتمامها بالإنسان وحقوقه.

وتعجب عبد الحميد من أن هذه الجماعات التى تذكرنا دائما بأنها إسلامية وسلفية، ولكنها لم تقرأ أبدا حديثه صلى الله عليه وسلم (لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم)، والذى رواه الطبرانى فى عن أنس رَضِى اللَّهُ عَنْهُ: " مَنْ آذَى مُسْلِمًا بِغَيْرِ حَقٍّ فَكَأَنَّمَا هَدَمَ بَيْتَ اللَّهِ ".

وتساءل عبد الحميد هل المؤسسات التى تتحدث عنها القوى الاسلامية أهم من الكعبة، وأضاف عبد الحميد من يتحدث عن المؤسسات ويترك الدماء التى أراقها النظام الذى يتخذ من الإسلام مرجعية له وهو فى الحقيقة يسىء للإسلام لأن الإسلام يكرم الإنسان لأنه فقط إنسان وبغض النظر عن دينه وعرقه وجنسه ولونه لقوله تعالى (ولقد كرمنا بنى آدم).

وشدد عبد الحميد على أن المراكز الحقوقية المدنية هى التى كانت تدافع عن المعتقلين من التيارات الإسلامية فى عهد المخلوع وأن الثوار من القوى المدنية الذين فجروا الثورة بسلمية لاتعرفها التيارات الإسلامية هى نفسها التى أخرجت من يجلسون على كراسى الحكم الآن من سجونهم وبدلا من ان يتعظوا مما حدث فانهم يمارسون نفس سياسات المخلوع بقتل المعارضين وتعذيبهم من اجل كراسى زائلة مشيرا إلى أن الداخلية عادت أسوأ مما قبل الثورة، وأن الرئيس مرسى وجماعاته أعطوا تعليمات واضحة للداخلية باستخدام كل أساليب البطش.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة