مشيرا إلى أن التقرير أثبت أن الطفل" محمود عادل " المحبوس تم اكتشاف سرطان العظام لديه فى سبتمبر 2011، حيث يأتى هذا التقرير بالنفى القاطع لما أدلت وزارة الداخلية من تصريحات مؤخراً.
و قال " إن الطبيب المعالج للطفل محمود قرر عودة الطفل للحجز على أن يعرض منه على قسم جراحة العظام بدلا من أن يتم حجزه فى قسم الأورام ويعرضه على طبيب العظام، وقال إن الأشعة أظهرت تغيرات فى عظمة الحوض اليسرى ".
وطرح عضو مجلس النقابة عدة أسئلة قائلاً: هل المريض هيلاقى فى الزنزانة نفس التغذية اللى كان ممكن يلاقيها فى البيت أو المستشفى كبديل؟، هل هيلاقى نفس الرعاية النفسية اللى بيحتاجها مريض السرطان؟ هل وجوده فى الزنزانة هيكون آمن عليه من العنف المعتاد وهو أكثر عرضة من غير للكسور بسبب معاناته من سرطان العظام؟ !! ما هى مخاطر تعرضه للعدوى فى الزنزانة فى ظل ظروفها غير الآدمية التى نعرفها؟ هل سوف يقوم بعمل الفحوصات اللازمة وهو فى الزنزانة؟ هل الزنزانة مكان آمن لمتابعة المريض والمضاعفات التى قد تطرأ عليه فجأة ويمكن اكتشافها سريعا لو كان المريض فى المستشفى أو حتى فى البيت؟ !
ألم يكن من الأفضل حجزه فى المستشفى فى قسم الأورام وعرضه على طبيب العظام مع متابعته من قبل أطباء الأورام؟ ".
