500 عامل معتصمون بمصنع الجيزة للكابلات يستغيثون بالأزهرى من تعنت مالك الشركة

استغاث أكثر من 500 عامل بشركة الجيزة للكابلات بـ"اليوم السابع" لتوصيل أصواتهم إلى الدكتور خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة والهجرة، بعد أن اعتصموا قرابة الأسبوع دون أن يلتفت رئيس مجلس الإدارة إلى مطالبهم التى أعلنوها بشكل صريح، قبل أن يقرروا القيام بالاعتصام والإضراب عن العمل.


انتقل "اليوم السابع" إلى المنطقة الصناعية الرابعة بمدينة السادس من أكتوبر، حيث يعتصم العاملون بمقر مصنع الجيزة للكابلات، الذين صرحوا لـ"ليوم السابع" بأنهم طالبو المهندس أحمد عبد المحسن رئيس مجلس إدارة الشركة، عدة مرات بالنظر، ورغم قيامهم بثلاثة اعتصامات وإضرابات على مدى الشهور الماضية كان آخرها الاعتصام الذى بدأ نهاية الأسبوع الماضى، وحتى مساء الأمس الذى صوره "اليوم السابع" والتقى مع بعض العاملين الذين أكدوا على مطالبهم التى منحوا "اليوم السابع" صورة منها، والتى من بينها صرف الأرباح السنوية، والتى لم يحصلوا عليها منذ عام 2010 حتى اليوم، وكذا صرف العلاوة الاجتماعية عن السنوات 2010 و2011 و2012 بأثر رجعى، كما تضمنت مطالب العاملين صرف بدل المخاطر وصرف بدل نقدى عن يوم عمل "السبت" والعمل 8 ساعات يوميا بدون راحة وعدم التمييز فى خدمات التأمين الصحى بين فئات العاملة بالشركة وصرف 7 أيام من رصيد الإجازات الاعتيادية وصرف بدل الوجبة الغذائية، وإنشاء صندوق زمالة للعاملين بالشركة للدفاع عن حقوقهم ومنع النقل التعسفى للعمال سواء بمصنع الجهد المنخفض أو المتوسط أو التعرض لثمة اضطهاد من صاحب العمل.

صرح فرج وحمدى وممدوح ومحمد وأحمد من العاملين المعتصمين بالمصنع لليوم السابع أن رئيس مجلس إدارة الشركة مازال مصرا على تعنته معهم مستمرا فى رفض مطالبهم على مدى الأيام الماضية، مطالبين الدكتور خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة والهجرة، بالتدخل لحل أزمة العاملين المضطهدين سواء بالمصنع القديم أو المصنعين الأحدث والتابعين للشركة ووضع الحلول المرضية وتطبيق قوانين العمل، التى تحكم قطاع الأعمال الخاص والتوصل إلى حلول مرضية للعمالة ورفع أى قرارات بتوقيع الجزاءات عليهم، وكذا التراجع عن قرارات الفصل التى طالت 27 عاملا من الشركة.

جدير بالذكر أن "اليوم السابع" طلب الحديث مع المهندس أحمد عبد المحسن رئيس مجلس إدارة الشركة، للوقوف على مجريات الأمور بالمصنع من أجل عرض الرأى والرأى الآخر، إلا أنه رفض رفضا شديد اللهجة، متحججا بأن هناك مفاوضات.