يوسف شعبان يجّسد عم سيدنا إبراهيم فى "النمرود" مع 140 نجما عربيا

الإثنين، 04 فبراير 2013 11:07 ص
يوسف شعبان يجّسد عم سيدنا إبراهيم فى "النمرود" مع 140 نجما عربيا يوسف شعبان
كتب - العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدأ النجم القدير يوسف شعبان تصوير أول مشاهد مسلسل «النمرود» منتصف فبراير الجارى، مع المخرج محمد زهير رجب، بعدما وافق على سيناريو العمل مؤخرا، حيث يعكف شعبان حاليا على قراءة الشخصية لدراستها والتعمق فى تفاصيلها، لتقديمها بصورة تتناسب مع قيمة العمل التاريخى على الشاشة.

وأوضح الفنان لـ«اليوم السابع» أنه يجسد شخصية عم سيدنا إبراهيم عليه السلام، خلال الأحداث التى تدور فى فترة تولى «الملك النمرود» حكم العراق، أثناء ظهور سيدنا إبراهيم وتحطيمه للأصنام والتماثيل التى كانوا يعبدونها فى ذلك الحين، ثم تأتى واقعة النمرود الشهيرة عندما يجادل سيدنا إبراهيم فى ربه، وتحدث مناظرة بين الاثنين عندما يقول إبراهيم «ربى الذى يحيى ويميت»، فيستدعى النمرود أحد السيّافين ويقول له اقتل فلانا ثم بعدها يقول له اتركه، وينظر لإبراهيم قائلا: «هكذا أنا أحيى وأميت»، وعاقبه الله بتسليط بعوضة تدخل فى أذنه يتألم منها ولا يشفى إلا عند ضربه بالنعال، ويستمر هكذا حتى يموت، لافتا إلى أن المسلسل يأخذ الطابع التاريخى خلال سرده للأحداث التى تروى قصة «النمرود» الذى يعد واحدا من الأربعة الذين حكموا العالم، وتجاوزت فترة حكمه الـ400 عام، ولقب بملك الطغاة، لأنه جعل البشر عبيدا طواعية له.

وحول تجسيد شخصية سيدنا إبراهيم فى العمل، يؤكد يوسف شعبان أن شخصيته لن تظهر على الشاشة خلال الأحداث، ولن يجسدها أى ممثل، موضحا أن العمل يسلط الضوء بشكل كبير على الملك الطاغية وأفعاله فى هذا العصر الذى يعج بالأحداث التشويقية والمثيرة.

ويؤكد الفنان الكبير أن الرسالة التى يتضمنها العمل تقول «إنه لا جديد تحت الشمس، فمنذ أن خلقت الكرة الأرضية بكل ما فيها، من قوة وضعف وخير وشر وكائنات وبشر، والأحداث كما هى لم تتغير، سواء على مستوى الأنظمة الحاكمة أو المحكومين، وكأن التاريخ يعيد نفسه، حيث إن الأحداث التى يتناولها المسلسل فى فترة النمرود، يشير التاريخ إلى أنها قد تكررت بعده مباشرة فى زمن آخر».

وحول استعداده للشخصية أشار يوسف شعبان إلى أنه يسعى إلى قراءة بعض المجلدات والكتب التاريخية لزيادة معرفته بالشخصية ولدراسة محاورها، خاصة أنها تتسم بالذكاء الحاد والخبث والمكر، إضافة إلى أنه جمع معلومات ثرية عنها ويعكف على قراءتها، موضحا أن الماكياج أيضا سيرسم ملامح الشخصية كما ينبغى أن تكون.

ويؤكد شعبان على أن اللهجة المستخدمة فى نطق الأحداث هى اللغة العربية الفصحى، حيث لفت إلى أنه لا يجد أى صعوبة فى النطق بالعربية، خاصة أنه قدم أعمالا تاريخية حملت اللغة العربية من قبل، آخرها مسلسل «كليواباترا» مع سولاف فواخرجى.

وأشار يوسف شعبان إلى أن العمل الدرامى، من إنتاج عادل حسنى ويشارك فى إنتاجه قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى، ويضم أكثر من 140 فنانا من مصر وسوريا ولبنان والأردن والإمارات، على رأسهم الفنان السورى عابد فهد الذى يقوم بتجسيد شخصية الملك النمرود، حيث أثنى يوسف شعبان على أداء الفنان السورى، قائلا: «تابعت بعض أعماله وراقبت انفعالاته خلال أدائه للمشاهد الدرامية ووجدته فنانا متميزا يعطى الفن كل ما يملك من موهبته الفنية».

ويراهن الفنان على أهمية العمل التاريخى، لتقديمه دراسة تغوص فى النفس البشرية وتكشف أسرارها على مدى الأجيال المختلفة البعيدة، وكيف يتكرر التاريخ عن طريق بشر مختلفين فى كل الأزمنة، متمنيا أن يحقق العمل النجاح المطلوب على المستوى الفنى والجماهيرى, يُشار إلى أن آخر أعمال الفنان يوسف شعبان الدرامية مسلسل «قضية معالى الوزيرة»، وشاركته البطولة إلهام شاهين، وأخرجته رباب حسين، وتم عرضه فى شهر رمضان الماضى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة