وزارة الاقتصاد الروسية: منطقة اليورو لم تتحسن بعد

قالت وزارة الاقتصاد الروسية فى تقرير مراقبة اليوم الاثنين، إن ارتفاع مؤشرات الثقة الاقتصادية فى منطقة اليورو والاتحاد الأوروبى هو علامة إيجابية، لكن من السابق لأوانه الحديث عن وجود انتعاش اقتصادى.

وقال التقرير، إن الاتجاهات السلبية فى مجموعة العملات قد توقفت عن التدهور فى بداية هذا العام، لكن لا توجد مؤشرات حتى الآن على تحسن مطرد، حسبما ذكرت وكالة "نوفوستى" الروسية للأنباء.

وأضاف: "لم يتغير المؤشر الصناعى فى منطقة اليورو والاتحاد الأوروبى فى يناير، كما أن الوضع فى الصناعة يظل غير مستقر. مبدئيا، يمكن القول إن العمليات السلبية مستمرة فى التراجع لكن من المبكر الحديث عن بداية حدوث تعافى".

ويشير التقرير إلى انخفاض فى الناتج المحلى الإجمالى فى بريطانيا وألمانيا وفرنسا وأسبانيا فى نهاية العام الماضى، وأيضا انخفاض فى حجم الإقراض فى منطقة اليورو.

"وفى ديسمبر 2012، واصل حجم الإقراض فى منطقة اليورو الانخفاض بصورة مطردة، خاصة الإقراض للشركات غير المالية".

وقال التقرير الصادر عن الوزارة، إن الإقراض العقارى استمر فى النمو الضعيف بينما تباطأ نمو المعروض النقدى فى منطقة اليورو بشكل ملحوظ.

"وفى الوقت الذى استقر فيه الوضع إلى حد ما، فإن البنك المركزى الأوروبى يقوم بتشديد سياسته، على الرغم من تدابير دعم السيولة وغيرها من الأساليب التى تجعل عملية الإقراض أيسر. لكن ما يدعو للقلق هو تراجع محفزات الإقراض من قبل البنوك والعملاء وبخاصة القطاع غير المالى. هذا الاتجاه يؤجل نقطة التحول نحو بدء التعافى لفترة غير محددة"، حسبما ذكر التقرير.