الإرهاب فكرة سيئة ومنبوذة فى الإسلام ولقد دعانا الإسلام إلى الإيمان بجميع الرسل دون تعصب، فقال تعالى: "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله) البقرة 285، وجاءت دعوة الإسلام سمحة لا حرج فيها (وما جعل عليكم فى الدين من حرج) تتسم باليسر (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) وتتسم معاملته بالسماحة (رحم الله عبداً سمحاً إذا باع وإذا اشترى، وإذا اقتضى) وليست السماحة والرحمة فى حال دون حال بل إنها كما تكون فى وقت اليسر والسلم تكون وقت الشدائد بل حتى فى وقت الحروب حين ينازل المسلمون أعداءهم، ويردون عن أنفسهم عدوانهم فيأمرنا ديننا ألا نقتل شيخاً كبيراً ولا عجوزاً ولا طفلاً ولا طفلة ولا امرأة وألا نحرق زرعاً وألا نهدم بيتاً أو بناء هذه تعاليم الإسلام حتى فى وقت نزال العدو فما بالك به وقت السلم؟ إنه يعد العدوان على النفس الإنسانية خروجاً عن حظيرة الإسلام (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيما) النساء 93
فالإرهاب والعنف والبلطجة أصبحت ثمة العصر الحالى وهى لغة الحوار بين القيادات السياسية والشعبية وعدم حوار البعض مع البعض أساس التظاهر الذى يوجد من أجله العنف الذى لا ينتهى، ولا نسمع أى مبرر معقول من المسئولين من الدولة عن هذا العنف مثل ما حصل أمام قصر الاتحادية وظهر على شاشات التليفزيون على مسمع وأبصار العالم مثل الذى حصل للمواطن حمادة صابر، فنرجوا من الله تعالى أن يحفظ مصر من مخاطر الإرهاب، والعنف وتمزق وحدة الصف بين الجماعات بعضها لبعض ونعتمد على قوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) صدق الله العظيم
منصور غمرى أبو خشبة يكتب: أوقفوا العنف يرحمكم الله!
الإثنين، 04 فبراير 2013 06:54 م
أحداث الاتحادية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد أبوالوفا صديق
لمصلحة من؟؟؟