مساعد وزير الخارجية: قطر لم تطالب "التعاون الإسلامى" بالاعتراف بـ"الائتلاف السورى"

نفى السفير عمرو رمضان نائب مساعد وزير الخارجية المصرى لشئون عدم الانحياز والتعاون الإسلامى والوكالات المتخصصة/ ما تردد عن تقدم قطر بطلب يدعو منظمة التعاون الإسلامى للاعتراف فى البيان الختامى بالائتلاف الوطنى السورى المعارض كممثل شرعى ووحيد للشعب السورى.

وقال رمضان ، فى رده على أسئلة الصحفيين على هامش اجتماعات وزراء خارجية المنظمة بالقاهرة اليوم الاثنين ، إنه لم تتقدم أى دولة بمثل هذا الطلب.

وأضاف :"من حق أى دولة فى النقاش أن تطرح أى نقطة تحت أى بند.. وهناك دعوة أن تتوحد قوى الثورة بصوت مسموع ليكون لها كيان واضح ونحن فى مصر نستضيف مقر الائتلاف الوطنى السوري".

وردا على سؤال حول سبب تسجيل السودان اعتراضها على انتخاب أوغندا نائبا لرئيس هيئة مكتب التعاون الإسلامى ، أوضح رمضان أن هناك هيئة مكتب للقمة تضم مصر رئيسا ودولة أفريقية وأخرى آسيوية إلى جانب دولة مقرر ، "وبطبيعة الحال هذا المكتب تم تشكيله منذ بداية الإعداد لهذه القمة ويضم مصر رئيسا وباكستان نائب رئيس وكذلك أوغندا عن أفريقيا و السنغال مقررا وتم تشكيله فى اجتماع كبار المسئولين ولم يكن هناك اعتراض من أى دولة".

وقال إن "دولة السودان الشقيقة تنتمى للمجموعة العربية فى المنظمة وهى لا تنتمى للمجموعة الأفريقية فى تصنيف المنظمة وبالتالى هى ليس لديها بديل التشاور لمن يمثل المجموعة الأفريقية لأنها ليست عضوا فى الأساس فى المجموعة الأفريقية".

وحول اعتراض إيران على بند تحميل مسئولية العنف فى سورية للنظام السورى وحده فى مشروع البيان الختامي،قال رمضان إن بند سورية فى اجتماعات كبار المسئولين شمل عدة جوانب بعضها متعلق بالأحداث الجارية على الأرض وبعضها بمستقبل التسوية أو بالعملية السياسية ونمط التعامل مع ائتلاف قوى المعارضة والثورة مع دور دول الجوار فى مساعدات الشعب السورى مع الحفاظ على التراث وعدم هدم الممتلكات ووقف العنف والقتل ووقف سفك الدماء.