عقد مجلس التعاون الإسلامى بالفيوم والذى ضم ممثلين للجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية وحزب الأصالة وحزب الأمة المصرية تحت التأسيس وحزب الحرية والعدالة ونقابة دعاة الأزهر مؤتمرا صحفيا مساء الأحد فى مقر حزب البناء والتنمية لمناقشة الأوضاع الراهنة التى تمر بها مصر هذه الأيام بعد العام الثانى على الثورة ودور مجلس التعاون الإسلامى للتنسيق مع الأحزاب السياسية ذات المرجعية الدينية لتكوين جبهة للرد ما يسمى بجبهة الإنقاذ، وأكد المجلس حق المصريين فى التعبير السلمى عن الرأى من خلال المظاهرات والمسيرات والاعتصامات السلمية التى لا تتعرض للممتلكات العامة والخاصة ولا تعوق حركة المرور ولا تغلق المؤسسات ولا تقطع الطرق.
وقال المجلس فى بيان له: يجب نبذ العنف بكل صورة واعتبار كل من يمارس العنف لا يمارس عملا سياسيا ولا يعبر عن الرأى، وإنما يرتكب جرائم يحاسب عليها القانون وكذلك حق مؤسسات الدولة فى القيام بدورها فى مواجهة هذه المجموعات والتصدى لها بكل قوة فى إطار القانون وتفعيل مبادرة الأزهر للحوار بين القوى السياسية، باعتبار أن الحوار هو الطريق الوحيد لحل المشكلات على أن تلتزم كافة القوى السياسية برفع الغطاء عن مجموعات العنف وإدانتها بكل وضوح لتظل الفعاليات يحكمها الإطار السلمى الذى انتهجته الثورة منذ بدايتها فى الخامس والعشرين من يناير.
وحضر الاجتماع صالح شماطة أمين حزب البناء والتنمية والدكتور محمد عبد الباقى الشافعى قيادى بحزب البناء والتنمية وسامح يونس محمد ممثل حزب الأمة المصرية تحت التأسيس وطارق صلاح الدين ممثل حزب الأصالة وأبو مسلم العبد المنسق العام لمجلس التعاون الإسلامى وقطب سيد قطب أمين حزب الأمة المصرية وخلال المؤتمر أصدروا بيانا.
مجلس التعاون الإسلامى بالفيوم يصدر بيانا لنبذ العنف
الإثنين، 04 فبراير 2013 02:52 ص