صحيفة بريطانية تدعو أوباما منح كيرى الحرية فى تعامله مع القضايا الخارجية

الإثنين، 04 فبراير 2013 03:36 م
صحيفة بريطانية تدعو أوباما منح كيرى الحرية فى تعامله مع القضايا الخارجية الرئيس أوباما
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمنح وزير خارجيته الجديد جون كيرى المجال والحرية الكافية، للتعامل مع القضايا الشائكة التى تواجه العالم فى الفترة الراهنة.

وأكدت الصحيفة البريطانية فى مقال افتتاحى نشرته اليوم الاثنين، وأوردته على موقعها الإلكترونى، أن الطريقة التى سيعالج بها كيرى هذه القضايا ستمثل الكيفية التى ستكون عليها الإستراتيجية الأمريكية فى الفترة القادمة.

وأوضحت أن الوقت قد حان لتخفيف هيمنة البيت الأبيض على السياسية الخارجية، منذ فترة حكم الرئيس الأمريكى الأسبق ريتشارد نيكسون، ووزير خارجيته هنرى كيسنجر، وذلك بالنظر إلى مجموعة من التحديات التى باتت تواجه الولايات المتحدة فى الآونة الأخيرة، والتى من بينها قضية البرنامج النووى الإيرانى وصعود الصين، مؤكدة أن واشنطن تحتاج إلى المزيد من التفكير الإستراتيجى.

ورأت الصحيفة أنه بالنظر إلى أن البيت الأبيض لن يستطيع تحقيق ذلك وحده، فيجب على أوباما أن يشدد على أن كيرى سيمتلك من الحرية ما يمكنه من التعامل مع القضايا الشائكة بصورة أكثر حرية بكثير من سلفه هيلارى كلينتون.

وشددت الصحيفة على ضرورة أن يضطلع كيرى بدور بارز فى الأزمات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادىء، لاسيما وأن السياسة الخارجية الأمريكية لم تكن فعالة فى الفترة الأخيرة- حسب الصحيفة- بسبب انتخابات الرئاسة الأمريكية، ومرض هيلارى كلينتون.

وأشارت إلى أن هناك عدة قضايا تحتاج إلى اهتمام كيرى تتمثل فى تفاقم حدة الأزمة السورية، وتصاعد حدة التوتر بين الصين واليابان، فضلا عن عزوف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عن تقديم يد العون، وهناك أيضا أزمة تغيير المناخ.

وخلصت الصحيفة إلى أن ما يحتاجه العالم فى الوقت الراهن يتمثل فى إبراز دور القيادة الأمريكية، لاسيما فى ظل الفوضى العارمة التى تشهدها أغلب دول العالم، مشددة على أن كيرى ليس لديه من الوقت ما يمكنه من إدراك كافة متطلبات حقيبة الخارجية، لذا فهو يستحق دعم البيت الأبيض الكامل لمعاونته فى ذلك.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة