"وانتصرت إرادة الشعب، الثورة مستمرة، ارفع راسك فوق أنت مصرى" مجموعة من الهتافات الوطنية، غطت الجرافيتى الذى يملأ أركان معرض الكتاب، الأجواء الوطنية التى تسكن المكان مستوحاة من أنات الجرحى، وترنيمات الشهداء.
عندما تنفتح أمامك أبواب معرض الكتاب، للتجول بحرية داخل أروقته تجد أن المكان مفعم بأجواء من الوطنية، من بازارات الكتب لقاعات المؤتمرات مرورا بالصندوق الاجتماعى حتى أسوار الأزبكية، والقاعة المخصصة للدولة ضيف شرف المعرض "ليبيا" والتى تغلب عليها روح الثورة والحالة الوطنية، كل هذا وأكثر يملأ جدران وأسوار المعرض بمجموعة من الجرافيتى التى تزين كل شبر بأرض المعارض حتى انتهاء فعاليات معرض الكتاب.
وكما أشارت مجموعات الزائرين تعليقاً على حالة الوطنية الغامرة، فإن هذه الحالة تعود لتزامنه مع الذكرى الثانية لثورة 25 يناير على حد قول وفاء أنور أحد العاملين بالمعرض، لذلك تميز كل ركن من أركان المكان بحالة من الوطنية والإحساس بالإيمان الوطنى، مع تذكرة جمهور الزائرين بأرواح شهداء الوطن وما قدمته فى سبيل التحرير، بالإضافة لكونها الذكرى الأولى لأحداث بورسعيد الغاشمة والتى راح ضحيتها 74 شهيدا.
لذلك كان لابد أن يقام المعرض كجزء لا يتجزأ من الحالة التى يمر بها الوطن مع الأوضاع السياسية الملتهبة، وحالة التخبط وعدم الاستقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة