"بانيتا" ينفى الاعتماد على أساليب تحقيق قاسية للتوصل لمكان "بن لادن"

نفى وزير الدفاع الأمريكى، المنتهية ولايته، ليون بانيتا اعتماد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" على أساليب تحقيق قاسية للتوصل إلى مكان اختباء زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.

وأقر "بانيتا"، فى مقابلة مع شبكة "إن بى سى" الأمريكية، باستخدام الوكالة لبعض الوسائل، إلا أنه قال، إنها شكلت جزءا بسيطا من الجهود المضنية، التى قادت إلى مخبأ "بن لادن" فى أبوت اباد فى باكستان قبل تصفيته فيه عام 2011.

وقال "بانيتا": "كان هناك كثير من مصادر المعلومات لحل لغز مكان (بن لادن)، ورغم أن بعض هذه المعلومات، التى استقيناها فى ذلك الوقت كانت عن طريق الاستجواب، إلا أن الحقيقة هى أننا استخلصنا أغلب هذه المعلومات بدون استجواب، وذلك يعنى أن الإجابة هى نعم كان باستطاعتنا قتل (بن لادن) دون هذه الأساليب".

وكان "بانيتا" يعلق على فيلم "ثلاثون دقيقة بعد منتصف الليل" الذى أنتج عام 2012، وصور عملية البحث التى أدت إلى الهجوم على مخبأ "بن لادن".. ودافع بعض العاملين السابقين فى "سى آى إيه" عن استخدام أساليب قاسية مثل الحرمان من النوم، والتعريض للبرد الشديد، والإرغام على البقاء فى أوضاع مؤلمة لفترات طويلة، والصفع، ومحاكاة الغرق، للحصول على المعلومات التى ساعدت فى الوصول إلى "بن لادن".