"اللاجئون" بجنوب أفريقيا يروجون لكأس الأمم

قام المهاجرون بجنوب أفريقيا، وتحديدًا من بلدان القارة السمراء، بمبادرة لإنجاح بطولة كأس الأمم الأفريقية جماهيريًا فى ظل الإقبال الجماهيرى الضعيف على مشاهدة مباريات البطولة خاصة فى الدور الأول، لعدم حماس جماهير البافانا بافانا لحضور المباريات رغم أن البطولة تستضيفها بلادهم.

قالت وكالة الأنباء الأسبانية إنه فى ظل حالة اللامبالاة الجماهيرية وعدم اهتمام الشارع الجنوب أفريقى بالحدث، لعب آلاف المهاجرين واللاجئين الذين توافدوا إلى بلاد البافانا بافانا بحثًا عن فرصة ينعمون فيها بحياة أفضل وهربا من كوارث الفقر والمرض ببلدانهم نظرًا للاقتصاد القوى الذى تتمتع به جنوب أفريقيا، دورًا بارزًا فى إنجاح البطولة القارية من خلال مساندة منتخبات بلادهم المشاركين فيها، ومثال على ذلك فى مدينة جوهانسبرج، وتحديدًا فى حى هيلبرو، حيث تتركز الجالية النيجيرية لمؤازرة منتخب النسور الخضر.

وفى منطقة أخرى، نجد مجموعة من المهاجرين الإثيوبيين الذين كانوا يؤازرون منتخب بلادهم قبل أن يودع البطولة من الدور الأول، ورغم ذلك لم يتوقف تشجيعهم، حيث مازالوا يحملون أعلام بلادهم احتفالا بالمشاركة المرضية لإثيوبيا فى البطولة مستخدمين أبواق الفوفوزيلا، فيما يسعى البعض منهم لاستغلال هذا الحدث الكروى فى كسب قوت يومهم من خلال بيع القمصان الرياضية لكافة المنتخبات.

وفى شارع"جيف" هناك جالية غانية تؤازر منتخب النجوم السوداء، فيما يعتبر علم جمهورية الكونجو الديمقراطية بين الأكثر رواجا بجوهانسبرج، رغم توديع منتخبهم البطولة من الدور الأول.