الفم الصغير والمتناهى الصغر جميل ورقيق ويسحر العيون، ولكنه يمثل مشكلة لأطباء الأسنان كبيرة، لأن الفم الصغير أصعب المجالات التى يمكن أن يتحرك فيها الطبيب المعالج، وصغر فتحه الفك تعيقه عن كثير من مهامه.
الدكتور أوس أحمد فوزى أخصائى أمراض طب الفم والأسنان يحدثنا عن هذا الموضوع الذى يواجه كل طبيب أسنان، وما الصعوبات التى تقف أمامه بسبب هذا الأمر.
ويوضح الدكتور أوس أن الشخص الذى يكون فتحة الفم صغيرة أو متناهية الصغر يعانى كثيرا الطبيب معه إذا ما أراد علاج فمه.
ويؤكد الدكتور أوس أن الفم الصغير يكون السبب الحقيقى لتغيير أطباء الإنسان لخطة العلاج له، بسبب فمه الصغير، لأن هذا الفم يعيق الطبيب عن القيام بعمله المعتاد من حشو أعصاب أو ضروس أو جيوب مثلا.
ولا يأخذ الطبيب حريته فى رؤية الضرر فى الفم الصغير لذا، يكون هناك مقاسات صغيرة من الأدوات التى يستخدمها الطبيب لذوى الأفواه الصغيرة، وهناك أمور لا يمكن علاجها عن طريق الحشو فى صاحب الفم الصغير، مثلا ضرس العقل والذى يصعب الوصول إليه، فيضطر الطبيب استخدام خطة علاج بديلة تتمثل فى خلعه تماما بدلا من عدم علاجه على الإطلاق.
ويضيف الدكتور أوس أنه ليس من الصحيح أن الشخص صاحب الفم الصغير يتعرض للشق الجراحى فى علاج أسنانه، إلا فى حالات جراحية للفك قوية وهذا ما يحدث حينها لكل أنواع وأحجام الأفواه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة