أوضح الباحثون، أن تعرض الطفل لضغوط نفسية ينعكس سلباً على صحة قلبه فى المستقبل، وقال باحثون أمريكيون أن السلوك العاطفى فى مرحلة الطفولة له علاقة بالإصابة بأمراض القلب فى منتصف عمر الإنسان لا سيما عند المرأة.
وأشارت الدراسة إلى أن "تعرض الطفل إلى ضغوط نفسية فى سن السابعة من عمره من شأنه أن يجعله أكثر عرضه للإصابة بأمراض قلبية فى مرحلة أخرى من عمره، فيما الأطفال الذين ينعمون بطفولة خالية من هذه الضغوط تكون نسبة إصابتهم بهذه الأمراض قليلة".
وأضاف الباحثون أنه "يجب إجراء المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين الضغوط النفسية فى الطفولة والإصابة بأمراض القلب.
وشارك فى هذه الدراسة نحو 377 شخصاً راشداً، كانوا قد خضعوا فى سن السابعة من عمرهم إلى اختبارات حول سلوكهم العاطفى.
ضغط نفسيووجدت الدراسة، أن ارتفاع مستوى الضغط النفسى عند الأطفال فى سن السابعة من عمرهم مرتبط بالإصابة بأمراض القلب عند النساء فى الأربعينات بنسبة 33 فى المائة و17 فى المائة عند الرجال.
وأوضح الباحثون، أن تعرض الطفل لعوامل نفسية إيجابية ينعكس على صحة قلبه فى المستقبل.
وأظهرت دراسات طبية أخرى العلاقة بين التعرض لمحن نفسية فى الطفولة وبين الإصابة بأمراض القلب عند بلوغهم سن الراشد.
وربط العلماء بين الطفولة غير السعيدة وبين ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب عند الراشدين، ونشروا نتائج هذه الدراسة فى "دورية علم الأوبئة وصحة المجتمع".
وقال الدكتور اليسون ابيلتون، والذى ترأس هذه الدراسة "نحن بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة العلاقة البيولوجية التى يمكن أن تدعم نتيجة بحثنا".
من جهتها، قالت مورين تالبوت وهى ممرضة تعمل فى "جمعية القلب البريطانية" إنه "من المعروف أن صحة الطفل غالباً ما تؤثر على صحته فى المستقبل"، مضيفة "يجب إجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الموضوع".
وأشارت تالبوت إلى أن "بإمكان الأهل اتخاذ خطوات إيجابية لحماية صحة أبنائهم فى المستقبل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة