الصحافة الإسرائيلية: جانتس يبحث مع ديمبسى فى واشنطن السيطرة المصرية على سيناء.. كيرى يجدد التزام واشنطن بدعم أمن إسرائيل.. وهاكرز سوريون يخترقون آلاف المواقع التجارية الإسرائيلية

الإثنين، 04 فبراير 2013 01:39 م
الصحافة الإسرائيلية: جانتس يبحث مع ديمبسى فى واشنطن السيطرة المصرية على سيناء.. كيرى يجدد التزام واشنطن بدعم أمن إسرائيل.. وهاكرز سوريون يخترقون آلاف المواقع التجارية الإسرائيلية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
كيرى فى أول يوم بالخارجية الأمريكية يجدد التزام واشنطن بدعم أمن إسرائيل

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن وزير الخارجية الأمريكى الجديد جون كيرى أكد اليوم الاثنين، فى أول يوم له بعد تسلمه منصبه بالخارجية الأمريكية التزام واشنطن بدعم أمن إسرائيل الكامل.

وأضافت الإذاعة العبرية أن كيرى أكد أيضا على دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك خلال اتصالين هاتفيين مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وشدد كيرى فى حديثه لنتانياهو على موقف الولايات المتحدة الداعم لـ"أمن إسرائيل"، مؤكداً على ضرورة التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، وبالمقابل كرر وزير الخارجية الأمريكى لعباس التزامه بالسلام ووعده بالعمل مع الكونغرس لمنح الفلسطينيين مساعدات مالية.

وفى السياق نفسه، أجرى كيرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز الذى أوضح بدوره لكيرى "أن الانتخابات الأخيرة فى إسرائيل فتحت آفاقاً جديدة لتحسين الأوضاع الداخلية فى إسرائيل ولتحقيق تقدم فى العملية السلمية".



يديعوت أحرونوت
رئيس الأركان الإسرائيلى يصطحب قائد سرب طائرات مقاتلة فى زيارته لواشنطن.. الزيارة تأتى عقب تسلم القاهرة الدفعة الأولى من المقاتلات F16s.. والسيطرة المصرية على سيناء ضمن محادثاته مع ديمبسى

كشف موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" اصطحاب رئيس الأركان الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس، لقائد سرب طائرات مقاتلة، فى زيارته للولايات المتحدة الأمريكية أمس الأحد، ضمن الوفد المرافق له، مشيراً إلى أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تولى أهمية كبيرة لهذه الزيارة خاصة عقب وصول الدفعة الأولى من المقاتلات F16s الأمريكية للقاهرة.

وأشار "واللا" إلى أن أهمية هذه الزيارة تنبع من كون جانتس يحل ضيفاً رسمياً للمرة الأولى بعد دخوله إلى منصبه خلفاً للجنرال جابى اشكنازى على رئيس أركان الجيش الأمريكى مارتن ديمبسى، وأنه سيعود مع إجابات عن الأسئلة الهامة بالنسبة لإسرائيل فيما يخص الوضع فى الشرق الأوسط، والتعاون مع الولايات المتحدة.

وقال الموقع الإخبارى الإسرائيلى، إن جانتس سيجرى محادثات فى مواضيع إستراتيجية هامة، على رأسها السيطرة المصرية على سيناء، والتوتر على الحدود مع سوريا، وإمكانية تسرب أسلحة غير تقليدية إلى منظمة حزب الله اللبنانية تخرق التوازن فى المنطقة، بالإضافة إلى اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس فى قطاع غزة، إلى جانب القضية المركزية المتمثلة بالنووى الإيرانى، وتطورات المشهد السياسى فى إسرائيل بعد استقالة وزير الدفاع إيهود باراك.

وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن جانتس لم يلغ هذه الزيارة على الرغم من الحساسية الأمنية فى الشرق الأوسط والتوتر الحدودى مع سوريا، على ضوء ما نشرته وكالات الأنباء العالمية عن قيام سلاح الجو الإسرائيلى بقصف عدة أهداف عسكرية فى سوريا أبرزها مركز الأبحاث العسكرية فى محيط دمشق، وما تبع ذلك من تهديدات إيرانية بالرد بقوة على الهجوم.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلى هبط ظهر الأحد، فى ولاية نيويورك قادماً من إسرائيل، ومن المتوقع خلال الساعات القريبة القادمة أن يقلع إلى العاصمة الأمريكية واشنطن فى زيارة عمل رسمية ستستمر خمسة أيام، وسيحل فيها ضيفاً على نظيره الأمريكى مارتن ديمبسى. ويرافق جانتس رئيس شعبة التخطيط بجيش الاحتلال الجنرال نمرود شيفرن، ورئيس لواء الأبحاث فى شعبة الاستخبارات العميد ايتى برون، والمحلق العسكرى الإسرائيلى فى الولايات المتحدة الجنرال يعقوب ايسن، وقائد سرب طائرات مقاتلة لم يفصح عن هويته أو أسباب انضمامه للزيارة الرسمية.

وتأتى هذه الزيارة عقب ساعات من تسليم واشنطن الدفعة الأولى من الطائرات المقاتلة من طراز F16s وعددها 4 طائرات أمس، ضمن صفقة عسكرية مكونة من 20 مقاتلة من نفس النوع وقعت فى نهاية عام 2009 بين واشنطن والقاهرة، مما أثارت ضجة مؤخرا كبيرة داخل الكونجرس الأمريكى بسبب تلك الصفقة.


محافظ بنك إسرائيل الجديد سيتقاضى راتبا يفوق نتانياهو وبيريز

كشفت عدة مواقع اقتصادية إسرائيلية أن محافظ البنك المركزى الإسرائيلى القادم، سيتقاضى راتبا شهريا يفوق رواتب الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وذلك طبقاً للقانون الجديد الذى سنه الكنيست والمسمى بـ"قانون بنك إسرائيل".

وقال الملحق الاقتصادى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن المحافظ الجديد سيتقاضى راتبا شهريا بنحو 62 ألف شيكل ما يعادل 16 ألف دولار، بالمقارنة مع 54.2 ألف شيكل يتقاضها الرئيس الإسرائيلى، و47 ألف شيكل يتقاضاها رئيس الحكومة، مشيرا إلى أن جميع المبالغ المذكورة غير صافية.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صدقت فى يونيو من عام 2011 على راتب المحافظ، بحيث يبلغ 60 ألف شيكل شهريًا، لكن المحافظ الحالى البروفيسور ستانلى فيشر، أعلن يومها عن تنازله عن زيادة الأجر حتى نهاية فترة ولايته رسميًا فبقى راتبه مساويًا لراتب وزير وراتب مراقب الدولة بواقع 42 ألف شيكل.

وسينهى المحافظ الحالى فيشر، مهامه رسميًا فى آخر يوم من يونيو المقبل، بعد أن قدم استقالته قبل أيام، دون أن تحدد، حتى الآن، هوية المحافظ الجديد الذى سيخلفه.


معاريف
هاكرز سوريون يخترقون آلاف المواقع التجارية الإسرائيلية

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن "هاكرز" سوريين اخترق آلاف المواقع التجارية الإسرائيلية، وذلك رداً على الغارة الجوية، التى شُنت على مركز للأبحاث العلمية شرق العاصمة السورية دمشق، واتهمت إسرائيل بالوقف خلفها.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن القراصنة السوريين أغلقوا المواقع الإسرائيلية، وتركوا نص بيان يحمل الإسرائيليين مسئولية الغارة الجوية على دمشق، ويهدد بالمزيد من عمليات اختراق للمواقع الإسرائيلية.

ونقلت الصحيفة العبرية عن دورون سيفون، مدير شركة "مدساك" لحماية المعلومات قوله: "إن هذه هى المرة الأولى التى يقوم خلالها هاكرز سوريون بمهاجمة المواقع الإسرائيلية" مشيراً إلى أن "عمليات الاختراق استهدفت مواقع تجارية صغيرة لا تتمتع بمستوى عال من الحماية".

وأضح سيفون أن من بين المواقع المخترقة هى مواقع " لمراكز استجمام ومواقع أخرى تعمل فى مجال السياحة"، مشيراً إلى أن القراصنة تمكنوا من الحصول على عناوين وإيميلات، وحتى والتفاصيل الشخصية لأصحاب المواقع وشخصيات إسرائيلية مختلفة.

معاريف: إسرائيل تستكمل بناء الجدار الحدودى مع سوريا

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلى بدأ باستكمال الجزء المتبقى من الجدار الحدودى الفاصل بين إسرائيل ومنطقة الجولان المحتلة، والذى كانت قد شرعت بإقامته فى عام 2012.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل أقامت خلال عام 2012 حوالى 9 كم مما وصفته بـ"الجدار الذكى"، إضافة إلى تجديد حقول الألغام على طول حدود الجولان، لافته إلى أنها شرعت خلال الأيام الماضية باستكمال كامل الجدار والبالغ طوله 60 كم، ومن المتوقع أن ينتهى العمل به منتصف العام الجارى.

وأوضحت معاريف أن تكلفة الجدار الحدودى ستبلغ نحو ربع مليار شيكل، موضحة أنه سيتم تزويد الجدار بأجهزة كشف إلكترونية متطورة، وعدد كثير من المجسات التى سترسل كما هائلا من المعلومات إلى مقر القيادة والسيطرة الإلكترونية، التى ستقوم بدورها وبشكل تلقائى "أتوماتيكى" بتصنيف وفرز المعلومات، وتحديد كل إشارة أو حركة خارجة عن المألوف.

وستقوم هذه المنظومة بعملها الدقيق بغض النظر عن الحالة الجوية التى قد تسوء جدا فى الجولان المحتل، وهو ما سيوفر على الجيش الإسرائيلى نشر عشرات الجنود من سلاح الاستخبارات، وتشغيلهم على أبراج المراقبة البشرية.


هاآرتس
زعيم "هناك مستقبل" يهدد بإسقاط الحكومة فى حال عدم الاستجابة لمطالبه

أعلن الإعلامى الإسرائيلى الشهير يائير لبيد رئيس حزب "يش عتيد" أى "هناك مستقبل" ثانى أكبر حزب، من حيث مقاعده فى الكنيست، خلال محادثات مغلقة مع مقربين منه، إنه فى حال عدم استجابة بنيامين نتانياهو لمطالبه، فإنه لن ينضم للحكومة القادمة، وسيعمل على إسقاط الحكومة خلال سنة ونصف.

ووصفت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى التى نقلت تصريحات لبيد، بأنها خطوة للضغط على نتانياهو الذى يشرع فى هذه الأيام بإجراءات تشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة من أجل القبول بشروط حزب يش عتيد.

وبحسب القناة الثانية فإن لبيد قد صرح أيضاً، بأنه ليس من المؤكد أن يكون فى الائتلاف الحكومى القادم، وأضاف "أن نتانياهو سيفرض تقلصات اقتصادية شديدة على الجمهور، وأنا استطيع استبداله خلال سنة ونصف".

ولم ينف حزب "هناك مستقبل" صحة هذه التصريحات التى تأتى إلى جانب تصريحات يطلقها مسئولون فى الحزب، ومفادها أن استطلاعات أجريت بعد الانتخابات تشير إلى "أن يش عتيد سيسحب مقاعد أكثر من الليكود".

ويذكر أن مبعوثى كتلة "الليكود- بيتنا" قد اجتمعوا مساء أمس الأحد، مع طواقم من "يش عتيد والبيت اليهودى وشاس"، ونقل عن مصادر مشاركة فى اللقاءات قولها "إن المحادثات كانت عامة، وتركزت فى إعلان النوايا المبدئية فقط".

وكان النائب المتطرف أرييه درعى من حزب "شاس" الدينى المتشدد قد اعتبر اقتراح "يش عتيد" فيما يتعلق بـ"توزيع العبء" على أن لبيد يعرض مواقف معناها تشكيل حكومة بدون "شاس" وبدون "الحريدييم"، وبحسبه فإنه سيتضح أن "البيت اليهودى" لن يوافق على شروط لبيد أيضا، وقان الوزير إيلى يشاى إنه "لا مشكلة فى أن يكون فى المعارضة".

وفى السياق نفسه أشارت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إلى أن حزبى "شاس" ويهدوت هتوراه" يمارسان فى الأيام الأخيرة ضغوطاً لخلق قنوات مستقلة مع حاخامات فى "الصهيونية الدينية" على أمل ممارسة ضغوط على رئيس "البيت اليهودى" "نفتالى بنيت" كى لا يتعاون مع لبيد فى مخططه لتجنيد الحريدييم.

وأشارت هاآرتس إلى أن ممثلى "البيت اليهودى" فى المفاوضات الائتلافية عرضوا ضمن مطالبهم الرئيسية قضية "المساواة فى العبء"، ولكن لم يعبروا عن دعمه لأحد الاقتراحات القائمة.

فيما قال زعيم حزب "شاس" المتدين ايلى يشاى فى اجتماع المفاوضات الائتلافية للأحزاب الإسرائيلية، من أجل تشكيل الحكومة المقبلة، إنه لا توجد مشاكل لدى حزبه فى الجلوس مع أحزاب المعارضة من أجل إنشاء ائتلاف يوحد إسرائيل بدلاً من تكريس فجوة.

وأضاف يشاى أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو يريد ضم يائير لبيد فى الائتلاف أكثر من حزب شاس، وأنه لا يرى أى اختلاف رئيسى بين نتانياهو ولبيد فيما يتعلق بمخطط مشروع الجيش الإسرائيلى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة