الجبهة الشعبية لمناهضة الأخونة تحمل الرئيس مسئولية استشهاد "الجندى"

أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بيانا، مساء اليوم الاثنين، أكدت فيه أن الشعب المصرى قام بهذه الثورة للقضاء على الاستبداد، رافضاً سياسات قمع النظام السابق حالما بمستقبل أكثر حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية.

وأشارت الجبهة الشعبية إلى أن خبر استشهاد محمد الجندى جاء مؤلما كثيرا، هذا الشاب الصغير المناضل عضو التيار الشعبى، متسائلة عن المستفيد من مقتل معارض للإخوان سوى جماعة الإخوان؟، ومن المستفيد من مقتل معارض لمرسى سوى مؤيد لمرسى؟، محملة الرئيس محمد مرسى المسئولية، بعد أن حول مهمة وزارة الداخلية من تأمين المظاهرات والمواطنين إلى تأمين الكرسى والنظام.

كما لفت البيان إلى أن الشعب لم ينل حريته لأنه أجبر الغالبية العظمى فيه أن تكون فى طرف المعارضة فى ظل نظام يعمل بكل طاقته لتأصيل الاستبداد فى المجتمع، ورفض التعاون مع جميع من صنعوا الثورة فى القرار، والحكم والبناء واعتبرهم أعداء لأنه ليس عنده وقت للبناء بقدر ما عنده وقت للهيمنة على كل مفاصل الدولة.

وأضاف: "أن شباب الثورة خرج غاضبا ضد نظام تجاهل مطالبهم فعبروا بسلمية تامة، وكان الرد عليهم مزيدا من العنف على يد رجال الداخلية، فكيف يكون العقاب هو القتل وهتك العرض فى دولة بها قانون؟.