أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، بيانا مساء أمس، الأحد، استنكرت فيه تطور مراحل الصراع فى مصر إلى مرحلة إراقة الدماء كل يوم بشكل أكثر وحشية عن النظام السابق.
وأشار البيان إلى أن النظام السابق كان يقتل متخفياً وينكر جريمته أما النظام الحالى فيقتل المواطن ويخرج الرئيس بخطاب يعترف فيه بتكليف الداخلية بذلك ويهدد الشعب بالمزيد. بل وصل الأمر إلى هتك عرض المصريين فمن تعرى عند الاتحادية ليس شخص بل النظام بالكامل.
وأضاف البيان، أن الإخوان تتحدى الشعب المصرى بالتعاون مع وزير الداخلية الجديد، حيث تغيرت على يديه سلوك وزارة الداخلية إلى الأسوأ بعد أن ظن الجميع أن سلوكها تغير تجاه المواطن، ولكن للأسف عادت تمارس نفس السياسات التى كانت عليها من قتل وهتك عرض وسحل الفتيات وتلفيق الاتهامات.
وأعلنت الجبهة رفضها كافة المظاهر الغير سلمية فى التعبير عن الغضب إلا فى حالة الدفاع المشروع عن النفس، كما رفضت أن يكون الرد على متظاهر يحمل طوبة أن يموت رمياً بالرصاص فى دولة يدعى رئيسها أنه يحترم القانون.
وأكدت الجبهة على أن القصاص قادم والرحيل حتمى والمحاكمة قريبة لمحمد مرسى وكل من ساهم فى هذا المشهد الدموى الذى حدث فى مصر بعد وصول الإخوان إلى السلطة.
الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر تستنكر إراقة دماء المصريين
الإثنين، 04 فبراير 2013 02:42 ص