شهدت الأيام القليلة الماضية أزمة من نوع خاص بين أحمد صديق الظهير الأيمن للأهلى وحسام البدرى المدير الفنى للفريق، ولم تكن الأزمة بسبب عدم اعتماد الأخير على الأول فى مباراة غزل المحلة الأخيرة فى بطولة الدورى، لكنها كانت بسبب مخالفة البدرى للوعد الذى منحه للاعب خلال المحاضرة الفنية التى سبقت المباراة بأقل من ساعتين.
وعلم "اليوم السابع" أن البدرى وعد صديقا فى المحاضرة بالاعتماد عليه فى الجبهة اليسرى لتدعم أحمد شديد قناوى فى لقاء المحلة، وأكد المدير الفنى للاعب أنه سيدفع به فى جزء من المباراة بعدما قدّم مستوى جيد فى الناحية اليسرى خلال مباراة الهلال السعودى التى خاضها الأهلى قبل عدة أسابيع وانتهت بالتعادل (1_1).
وقال البدرى لـ" صديق": "بعدما ظهرت بشكل جيد فى الجبهة اليسرى لفريق الهلال خلال مباراته مع الأهلى، سأدفع بك فى هذا المركز أمام المحلة خلال إحدى التغييرات التى سأجريها فى هذا اللقاء".
ورغم أن صديق لم يكن يرغب فى اللعب بالجبهة اليسرى باعتباره لا يُجيد اللعب فيها، كما أنه يلعب منذ سنوات فى الناحية اليمنى إلا أنه انتظر لأن يفى البدرى بوعده حتى جاء التغيير فى مباراة الغزل، وفوجئ اللاعب بالمدير الفنى يدفع بالصاعد محمود تريزيجيه بدلاً من عبد الله السعيد وتجاهل الاستعانة به كما وعده.
صديق أبدى غضبه الشديد للمقربين له عقب المباراة التى انتهت بفوز الأهلى بهدف نظيف، خاصة وأنه كان يأمل فى المشاركة أساسياً بعد رحيل أحمد فتحى إلى هال سيتى الإنجليزى، لكن اللاعب فوجئ بالمدير الفنى يدفع برامى ربيعة بدلاً منه فى الجبهة اليُمنى.
يذكر أن البدرى كان سبباً فى رحيل أحمد صديق من الأهلى للإسماعيلى قبل نحو ثلاثة مواسم، حيث رحل اللاعب فى صفقة تبادلية مع شريف عبدالفضيل، ثم عاد اللاعب للقلعة الحمراء نهاية الموسم الماضى فى الأيام الأخيرة للبرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للفريق.
