حضر توقيع الاتفاقية من جانب شبكة الأمم المتحدة للتطوع - التى تأتى بعنوان "شباب عربى متطوع من أجل مستقبل أفضل، أنيتا نيرودى ممثلةً عن الأمم المتحدة، وفليب دوامال ممثلاً عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة، وعدد من قيادات وزارة الشباب.
وأوضح الدكتور أسامة ياسين أن الاتفاقية الأولى مع برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين تعد فرصة عظيمة للشباب لاستغلال طاقاتهم الهائلة فى بناء وتنمية المجتمع فى مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الاتفاقية تبحث تعزيز العمل التطوعى لدى شباب مصر باعتباره من أهم سمات الدول المتقدمة.
وأضاف د.ياسين أن المبادرة تبحث عن التعرف على أهم المشكلات التى يعانى منها الشباب المصرى وطرح الحلول المناسبة لها من خلال العمل التطوعى، مبينا أن مدة الاتفاقية ثلاثة أعوام ويتم تطبيقها داخل دول "تونس، اليمن، المغرب، الأردن" لما لها من أهمية كبرى تساعد على دفع البلاد نحو التقدم والازدهار.
وكشف ياسين أن الاتفاقية الثانية التى تأتى مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسييف" تهدف تنمية مهارات الشباب وإعدادهم لمتطلبات سوق العمل، وتقديم خدمة المشورة المهنية لهم داخل المنشآت الشبابية بمحافظات "القاهرة، الاسكندرية، أسيوط"، بالإضافة إلى التعاون على مستوى البحوث والدراسات والبيانات حول أهم احتياجات ومتطلبات النشء والشباب لتكون الركيزة الأساسية التى تقوم عليها الخطط والاستراتيجيات الشبابية بعد ذلك.
وأعلن ياسين أن الاتفاقية ترعى المبادرات الشبابية المختلفة، والتى سبق وأن تقدم بها الشباب خلال المسابقة التى نفذتها الوزارة تحت عنوان "شارك"، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرة "مشوارى" لتدريب الشباب لمتطلبات سوق العمل المتغيرة، مشيراً إلى أن الوزارة تراعى فى اتفاقياتها مع مختلف المنظمات والمؤسسات الشبابية وصول الخدمات إلى الفئات المهمشة، والأكثر احتياجا داخل المجتمع المصرى تحقيقا لمبادئ العدالة الاجتماعية التى نادت بها ثورة 25 يناير.
ومن جانبها أوضحت أنيتا يرودى أن استثمار طاقات وإمكانيات الشباب يعد عاملاً أساسيا لدفع عجلة التنمية فى مختلف المجالات داخل المجتمع خاصة وأن الشباب فى مصر يمثلون ثلث التعداد السكانى، مشيرة أن مشروع إدماج الشباب فى العمل التطوعى تساهم فيه منظمات الأمم المتحدة المختلفة كمنظمة اليونيسيف وهيئة الأمم المتحدة الإنمائى ومنظمة العمل الدولية وصندوق الأمم المتحدة للسكان .
وأكد فليب دوامال ممثل اليونيسيف أن الاتفاقية تتناسب والمرحلة الانتقالية التى تعيشها مصر خلال هذه الآونة والتى تتطلب تدريب الشباب وبناء قدراتهم لتتناسب مع متطلبات سوق العمل، مشيراً إلى أن الاتفاقية تراعى دعم المشاركة المجتمعية للشباب وإرساء مبادئ المواطنة الفعالة لديهم، مضيفا أن الاتفاقية ترمى إلى تنفيذ مشروع قومى تحت عنوان "مشوارى" يرمى إلى تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل والتدريب على إنشاء المشروعات الصغيرة وبرنامج الإرشاد الوظيفى للشباب.
