وزير البترول: نبحث مع وزارة التموين آليات لضبط توزيع السولار

الأحد، 03 فبراير 2013 08:04 م
وزير البترول: نبحث مع وزارة التموين آليات لضبط توزيع السولار جانب من المؤتمر
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس أسامة كمال وزير البترول، إن ما تشهده مصر الآن من أزمة السولار ليس أزمة نقص وقود بل أزمة إدارة منظومة توزيع السولار على المحطات.
وقال، جاء خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بشركة السويس فى إطار الزيارة التفقدية للوزير لوحدة التفحيم بالشركة التى تم إعادة تأهيلها بعد توقف 11 شهرا بحضور اللواء سمير عجلان محافظ السويس واللواء أركان حرب أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى والمهندس رضا عبد الصمد رئيس الشركة.
وأكد أن هناك خطة طويلة الأمد لتطوير 9 معامل لتكرير البترول على مستوى الجمهورية بتكلفة 18 مليار دولار، لافتا إلى أن الوزارة تبحث الآن إعادة توزيع الوقود بالمحطات.
وأكد الوزير وجود بعض السلوكيات يتبعها قائدو السيارات تتسبب فى حدوث تزاحم وتكدس أمام المحطات، ونوه الوزير إلى أن حالة الاستنفار التى نشهدها الآن تسببت فى حالة من الخوف لدى السائقين من نفاذ الوقود فيقوموا بتزويد السولار من كل محطة يمروا عليها.
وقال كمال إنه يتم ضخ 35 ألف طن سولار مدعم يوميا بمحطات الوقود، قيمتها 35 مليون دولار وتباع بالسعر المدعم وتتحمل الدولة الفارق، ولدينا ما يقرب من 2 مليون سيارة تعمل بالسولار بقسمة الكمية عليها نجد أن كل سيارة تستهلك 17 لترا فى اليوم.
وأوضح الوزير أن هناك آليات يتم التنسيق لها مع وزارة التموين للتعامل مع الموقف من خلال مجموعات عمل لضبط آلية توزيع السولار مثلما تم التعامل مع أسطوانات البوتاجاز.
وهناك رقابة مكثفة من وزارة التموين والتجارة الداخلية التى تبذل مجهودا لضبط السوق، مع تشديد العقوبات التى تصل لمصادرة السيارة وكمية الوقود المهربة وغرامة.
وقال، إن هناك خطة ومقترحا بخفض كميات السولار الموردة للمحطات المتواجدة بالشوارع الضيقة والتى تتسبب فى حدوث تكدس أمامها، وقال إن هناك مقترحا أيضا بتخصيص بعض محطات (وطنية) للسولار بالكامل دون بيع البنزين، أى الغاز الطبيعى، وذلك لالتزامها ببيع الكميات الموردة إليها وضبط عملية البيع بما يضمن وصول السولار المدعم لمستحقيه.
وفيما يتعلق بتقادم معدات الشركة وتهالكها، قال إن هناك خطة طويلة الأمد لتطويرها على عدة مراحل، مع اقتراح إضافة وحدة تشغيل جديدة لشركة المعمل،
وقد تكون بعض الوحدات متقادمة، لكننا لن نسمح مطلقا إلا بالعمل فى معدلات التشغيل الآمن، فالمعدات ووحدات الإنتاج جوانب مادية ونولى الاهتمام بالجانب البشرى والأيدى العاملة وأمنها فوق كل شىء ولن نسمح بالإهمال أو التقصير فى معدل التشغيل الآمن.
وطالب الوزير من محافظ السويس التشديد على فرع جهاز شئون البيئة للخروج فى حملات بيئية بشكل مفاجئ لرصد أى مخالفات بيئية خلال عملية التشغيل بالشركة.
ومن جانبه، قال المهندس رضا عبد الصمد، إن شركة السويس للتصنيع قامت بطرح عملية إعادة تأهيل مجمع التفحيم والمتمثلة فى إجراءات الإصلاح وصيانة شاملة للأعمال المدنية والميكانيكية لمجمعات الفحم والتى تم تنفيذها بمعرفة شركة بتروجيت، وذلك لأهمية مجمع تفحيم المازوت الذى كان للشركة السبق والريادة فى إدخال العمليات التحويلية لتعظيم المقطرات الوسطى وخاصة السولار للمساهمة الإيجابية فى تغطية احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية وتوفير النقد الأجنبى.
وجاءت عملية إعادة التأهيل وفقا للتوصيات الفنية والاستشارية بتكلفة إجمالية قدرها 7 ملايين جنيه، وتطلب ذلك توقف مجمع التفحيم عن الإنتاج طوال فترة إعادة التأهيل، وأنه خلال الأمس تم بدء التشغيل التجريبى لمجمع التفحيم بطاقة إنتاجية تبلغ 3500 طن يوميا من المازوت وينتج 1500 طن يوميا من وقود السولار، يتمثل نشاط الشركة فى تكرير وتصنيع البترول من خلال أربع مجمعات إنتاجية تشمل مجمع التقطير وتم تشغيل أولى وحداته الحالية عام 1964، ومجمع التفحيم تم تشغيله عام 1965، ومجمع زيوت التريبت 1966، ومجمع الإصلاح بالعامل المساعد وتم تشغيله عام 1983.
















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة