"نيويورك تايمز" تسلط الضوء على محاولة تكذيب الحقائق فى واقعة حمادة صابر.. الضحية غيّر أقواله تحت إكراه الشرطة.. مشهد الاعتداء أحيا الغضب تجاه جهاز معروف بسجله الوحشى

الأحد، 03 فبراير 2013 12:45 م
"نيويورك تايمز" تسلط الضوء على محاولة تكذيب الحقائق فى واقعة حمادة صابر.. الضحية غيّر أقواله تحت إكراه الشرطة.. مشهد الاعتداء أحيا الغضب تجاه جهاز معروف بسجله الوحشى سحل المواطن حمادة صابر أمام الاتحادية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" عن واقعة المتظاهر الذى تم سحله وتجريده من ملابسه على يد قوات الشرطة أمام قصر الاتحادية، يوم الجمعة، ورصدت الادعاءات التى شابت الحادثة، بدءا من اعتذار وزارة الداخلية، مرورا بنفى الضحية أن المعتدين هم من جنود الأمن المركزى، وتأكيد ابنته أنه جرى ترهيبه، وصولا إلى التصريحات العديدة المتضاربة.

وأشار ديفيد كيركباتريك، مراسل الصحيفة، إلى أنه تحت إكراه الشرطة له، وفق ما أكدت عائلته، فإن الضحية حمادة صابر قال إن الشرطة كانت تساعده لإنقاذه من المتظاهرين الذين اعتدوا عليه.

وأضاف أن مشهد الضرب أحيا سريعا الغضب تجاه الشرطة المصرية، الذى تسبب سجلها من الوحشية ضد المواطنين فى اندلاع الثورة ضد الرئيس السابق. كما سجل علامة على أنه بعد ما يقرب من عامين على الثورة لم يقدم الرئيس محمد مرسى خطوات نحو إصلاح هذا الجهاز.

وتابع أن الاعتداء الوحشى الذى تعرض له "صابر" أثار نوعًا مختلفًا من الغضب، فلقد كان بالنسبة لكثيرين تأكيدا على انهيار النظام والكياسة التى كانا من المفترض أن يخرجا مصر عن مسار ماضيها الاستبدادى.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحداث العنف الأخير عمقت الشعور بالأزمة فى مصر، كما أنها تقوض الجهود التى تبذلها القوى السياسية المنقسمة لتسوية خلافاتهم. وعقب الاشتباكات تبادل معارضو ومؤيدو مرسى اللوم.

وبعد أيام قليلة من لقاء نادر لقادة جبهة الإنقاذ الوطنى مع ممثلين عن حزب الحرية والعدالة، أصدرت المعارضة بيانا تعلن فيه انحيازها للمطالبين بإسقاط نظام الاستبداد وهيمنة الإخوان المسلمين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة