موقع ستراتفور يزعم: السيسى التقى سرا بالبرادعى وموسى وحذرهما من انهيار الدولة فى حال رحيل مرسى.. الموقع الاستخباراتى الأمريكى: الجيش ليس مهتما بالحكم لكن يظل يلعب دورا سياسيا من خلف الكواليس

الأحد، 03 فبراير 2013 01:24 م
موقع ستراتفور يزعم: السيسى التقى سرا بالبرادعى وموسى وحذرهما من انهيار الدولة فى حال رحيل مرسى.. الموقع الاستخباراتى الأمريكى: الجيش ليس مهتما بالحكم لكن يظل يلعب دورا سياسيا من خلف الكواليس موسى والبرادعى - صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زعم موقع "ستراتفور" الاستخباراتى الأمريكى أن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى قد التقى سرا مع كل من محمد البرادعى وعمرو موسى عضو جبهة الإنقاذ الوطنى المعارضة قبل إجراء الحوار الوطنى فى 31 يناير الماضى.

ويقوم اليوم السابع بالاتصال بالأطراف التى ذكرها الموقع للرد والتعليق على ما ذكره الموقع الأمريكى.

وأشار الموقع فى تقرير له عن موقف الجيش فى الأزمة الراهنة التى تشهدها مصر، إلى أنه كان اجتماعا ساخنا على ما يبدو، حيث "ترددت شائعات" بأن السيسى قد "ألقى محاضرة لكلا الرجلين بشأن سلوكهما"، وحذر من أنه لو رحل مرسى، فإن الدولة المصرية قد تنهار معه لأن البلاد ستكون مجزأة لدرجة أن الجيش نفسه لن يستطيع استعادة السيطرة.
وأضاف الموقع الأمريكى أن السيسى أوضح أن الجيش ليس له مصلحة فى انهيار الحكومة، الأمر الذى قد يتطلب تدخله مرة أخرى. وعلى الرغم من أنه لا يوجد معلومات بكل تفاصيل الاجتماع، إلا أنه يبدو أن تحذير السيسى قد وصل إلى زعيمى المعارضة.

ويشير موقع ستراتفور المخابراتى إلى أن الكثيرين أساءوا تفسير تصريحات السيسى التى أدلى بها الأسبوع الماضى، والتى حذر فيها من انهيار محتمل للدولة، باعتبارها إشارة على أن الجيش قد يستغل الأزمة السياسية لإسقاط الإخوان المسلمين. لكن على العكس، كانت رسالة السيسى موجهة فى المقام الأول لقادة المعارضة الليبرالية فى البلاد الذين كانوا يقودون الاحتجاجات.

ويضيف الموقع كان السيسى يعبر عن قلق بشأن استخدام الشباب المحبط الذى يواجه سنوات من البطالة بسبب الظروف الاقتصادية المتعثرة للجوء إلى أساليب الحشد. كما أعرب عن قلقه من أن التهديد سيكبر بمرور الوقت لو استمر استغلال الشباب.

ورأى ستراتفور أن الجيش يحاول تجنب وضع تكون قواته غير قادرة على السيطرة على الشوارع. لأنه لو حدث هذا، فإن البلد قد يكون فى خطر انهيار حقيقى.

واعتبر الموقع المعروف بأنه "ظل المخابرات الأمريكية" أن سلوك السيسى يشير إلى أن الجيش مهتم أكثر بالحفاظ على حكومة مرسى أكثر من تسهيل تدخل الجيش فى السياسة فى مصر.


ويؤكد التقرير على أن الجيش يلعب دورا مركزيا فى منع انهيار الدولة، وفى حين أنه يبدو سعيدا لرؤيته تحمل الإخوان المسلمين مسئولية المشكلات العصيبة فى البلاد ورؤية شعبيتها تتراجع، فإن الإخوان لا يزالوا يمثلون الحركة الأكثر شعبية والأكبر فى البلاد، ومن ثم لا يمكن تهميشها. والجيش ليس لديه مصلحة فى التدخل أو حكم البلاد، ولكنه سيظل يقوم بدور سياسى من خلف الكواليس.

وأكد الموقع أنه فضلا عن ذلك، فإن الإخوان، مدركون أنه لا يمكن السيطرة على الشارع بدون الجيش، وكانوا أكثر استيعابا لمصالح الجيش على الأقل فى الوقت الراهن، من المعسكر العلمانى بقيادة البرادعى، والذى أكد رفضه لتدخل الجيش فى مصر ما بعد مبارك فى مرحلة صياغة الدستور. كما أن انهيار النظام من شأنه أن يحرم الجيش من الشريك الناجح ويقدم فضاء سياسيا أكبر لأحزاب هشة على جانب الطيف السياسى ومن بينهم السلفيون الذين يدعون لتطبيق صارم للشريعة وكذلك الليبراليين المتشددين الذين يرفضون خضوع الجيش لرقابة مدنية كاملة..

إلى جانب هذا، فإن حدوث تعطيل آخر فى الحكومة سيؤثر على المفاوضات للحصول على قرض صندوق النقد الدولى الذى يعول عليه لوقف نزيف الاقتصاد وتراجع الجنيه.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

غير مسيس

اقول ذلك من شهور...

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

انقذوا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى قد التقى سرا مع كل من محمد البرادعى وعمرو موسى

عدد الردود 0

بواسطة:

سيدسعد

وماله

والله لوالخبرصحيح يبقي أنت برنس ياسيسي

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوي

والله الموضوع واضح جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

أبوزيد المصري

إبتزاز

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء خلف

لمصلحة الوطن العليا

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام المصرى

لكل المعلقين ادعوا الله يولى علينا خيار خلقه بدون تحديد احد لان الله هو من يعلم الغيب وليس

اللهم احفظ شعب مصر واحقن دماء المصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوي

انا مع السيسي في ان سقوط مرسي بذات طريقة سقوط مبارك سيؤدي الي سلسلة من السقوط المتكرر

عدد الردود 0

بواسطة:

فتحى عثمان

جبهات خراب مصر العراق رقم 2

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة