نجحت الرئاسة المصرية للاجتماعات التحضيرية للقمة الإسلامية على مستوى كبار المسئولين فى إنهاء خلاف حول العنف فى سوريا ومن يتحمل مسئوليته، حيث كان هناك كان عدد من الدول منها تركيا ودول الخليج تريد أن تؤكد على مسئولية النظام السورى عن العنف، فى حين كانت إيران تريد أن تحمل كل الأطراف ولاسيما المعارضة مسئولية العنف.
وقال مصدر دبلوماسى شارك فى الاجتماع: "إن عددا من الدول الإسلامية منها العراق والجزائر تحفظت على تحميل مسئولية العنف للنظام فقط، موضحا أن مقترحا من الرئاسة المصرية للاجتماع حل هذا الخلاف بالتأكيد على تحمل كل الأطراف مسئولية العنف، وخاصة النظام.
من جهتها، قالت رئيسة وفد الجزائر فروخى طاووس مدير إدارة المنظمات الدولية بالخارجية الجزائرية، إن الجزائر دعمت مقترح الرئاسة المصرية، وهو مقترح معقول، لأنه يحمل كل الأطراف المسئولية، خاصة النظام السورى، من خلال تحميله المسئولية الأساسية، كما أن الأطراف الأخرى تتحمل المسئولية أيضا، أما النص الآخر فهو يحمل المسئولية للنظام فقط، وهو أمر لا يجوز فى ظل وجود أطراف تدخل سلاحا إلى سوريا، موضحة أنه تم اعتماد المقترح المصرى.
وأضافت طاووس، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه تم التأكيد على دعم مهمة الممثل العربى الأممى المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى، وكذلك المبادرة الرباعية أو الثلاثية التى اقترحتها مصر وتضم السعودية وتركيا وإيران لحل الأزمة السورية.
وشددت على أن الأطراف السورية تتحمل المسئولية ويجب أن يجلسوا جميعا للحوار لحل الأزمة، مؤكدا أن كلمات الإدانة لن تحل هذه الأزمة، وعندما يصل العنف إلى هذه الدرجة الكل يتحمل المسئولية فى الوصول للحل.
وفيما يتعلق بالترحيب بإنشاء الائتلاف الوطنى السورى، قال "إنه يدور نقاش حوله حاليا، ولم يتم حسمه بعد".
فى الاجتماعات التحضيرية للقمة الإسلامية..
مقترح مصرى ينهى الخلاف حول العنف فى سوريا
الأحد، 03 فبراير 2013 04:03 م
أحداث العنف فى سوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة