حرر مسلحو جماعة أبو سياف مواطنين فلبينيين من طاقم التليفزيون الأردنى، اختطفا من قبل مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة العام الماضى، لدى محاولتهما إجراء مقابلة مع متطرفين فى الغابات جنوبى الفلبين، حسبما أفادت الشرطة.
وعثرت عناصر من الشرطة على المصور راميل فيلا وفنى الصوت رولاند ليتريرو فى وقت لاحق السبت، ونقلتهما إلى مستشفى بإقليم سولو جنوبى البلاد، حيث تم اختطافهما فى يونيو الماضى بجانب الأردنى بكر عبد الله عطياني، حسبما أفاد قائد الشرطة المحلية انطونيو فريرا. ويعتقد بأن عطيانى لا يزال محتجزا لدى المسلحين.
وقال فريرا: "لقد فقدا كثيرا من وزنهم لأنهما كانا تحت ضغوط مستمرة كل يوم". وتم دفع مبلغ غير محدد مقابل الإفراج عن الرهينتين، حسبما أفاد ثلاثة مسئولين أمنيين، كانوا يرصدون عن كثب عملية الاختطاف.
وتحدث الثلاثة شريطة التكتم على هوياتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
وقال مسئولون عسكريون إن جماعة أبو سياف طلبت 130 مليون بيزو (3.1 مليون دولار أمريكى) لإطلاق سراح عطيانى والاثنين الآخرين.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة