محمد فهيم يكتب: إعلامنا من فقأ عين الحقيقة.. ومن زيّف الوقائع وقلب الحق باطلاً والباطل حقاً..بالله عليكم هل يتساوى إلقاء قنابل المولوتوف على الاتحادية مع سحل متظاهر اعتدى على أملاك الدولة وحاول حرقها؟

الأحد، 03 فبراير 2013 12:52 م
محمد فهيم يكتب: إعلامنا من فقأ عين الحقيقة.. ومن زيّف الوقائع وقلب الحق باطلاً والباطل حقاً..بالله عليكم هل يتساوى إلقاء قنابل المولوتوف على الاتحادية مع سحل متظاهر اعتدى على أملاك الدولة وحاول حرقها؟ إلقاء قنابل المولوتوف على الاتحادية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


أعجب من ذلك الإعلام المصرى الأعور الذى فقأ عينيه بنفسه، فما عاد يرى إلا جانبا واحدا من الحقيقة، ذلك الإعلام الذى يسكب البنزين على النار، ويزيد الموقد والموقف اشتعالاً لصالح من لا أعلم، وضد من كلنا يعلم، فما يثار وما يقال ليس من صالح ذلك الشعب المقهور المهزوم المكلوم المأسوف على شبابه، وليس فى صالح جيل من الشباب والصغار رأى الخلاص من أدران الماضى فى تلك الثورة ورأى الحلم والأمل والنور والحياة بين أناملها.

ولكن لا أدرى لماذا يلعب إعلامنا المصرى هذا الدور غير الواضحة معالمه، والذى لا نتهمه فى شرفه، وفى حقه فى أن يتحدث ويعلن ويقول ما يشاء، ولكن فقط نطالبه أن ينظر للأمور بجانبيها ولا يعلى من الباطل ليغمط الحق ويدين المظلوم ويبرئ الظالم، حتى كرهنا وجوها تخرج علينا كل يوم تثير فينا الفزع وتروع الناس وتخرج أحقادا بداخلها وتنشر سموما تكاد تقضى على صورة ذلك المجتمع الذى توقنا شوقا لنراه بشكل جديد ونحيا فيه سعداء ونفخر به بين الأمم.

أعجب من ذلك الإعلام الذى أغمض عينيه وغض طرفه عن إلقاء البلطجية لقصر الرئاسة بالمولوتوف والحجارة والطوب، وأحرق مبنى مصريا يوجد فى القاهرة وليس فى تل أبيب، لا لشىء سوى أن البلطجية وجدوا الغطاء السياسى ووجدوا من الإعلام مناصرا ومعينا على أفعالهم الدنيئة، تلك الأفعال التى لا يرضاها بشر، والتى تبرأت منها المعارضة، إن كان هناك فى مصر معارضة بحق تريد لمصر النجاح، وأنكرها المتظاهرون إن كان المتظاهرون يريدون حقاً الخير لمصر.

حقيقة القول تظهر فى تجاهل الإعلام، بكل قنواته والإعلاميين بكل منابرهم، لتلك الأفعال المسيئة لكل ما هو مصرى فى الداخل والخارج، والتركيز فقط على مشهد واحد من ملايين المشاهد التى نراها فى الشارع المصرى، وهو سحل متظاهر على يد قوات الأمن، ونسى الإعلام أولئك المجندين المساكين الذين يقفون فى الشوارع عرايا جائعين مرضى أصابهم الهزال وأصابت قلوبهم أمراض الكره لكل ما هو ثورة ومتظاهرين.

وكأن الإعلام يريد للشرطة التى خرجت من عباءة النظام والعهد البائد، وتريد أن تتطهر، أن تعود مرة أخرى لعهد العادلى، فلم يتحدث واحد من أولئك الإعلاميين عن هؤلاء العساكر أولاد الفلاحين وضحايا الفقر وقلة التعليم، لم يتحدث عنهم أحد، وكأنهم من عساكر جيش الاحتلال وكأن من يقذفون قصر الاتحادية بالمولوتوف من الأبطال والفاتحين، ومن حرروا البلاد من القهر والظلم والجبروت.

وأوجه رسالتى للسادة الإعلاميين، وأنا واحد منهم، هلا اتقيتم الله فى شعب مصر، هلا اتقيتم الله ونظرتم للحقيقة كاملة وعرضتموها غير ناقصة ونسيتم توجهاتكم وتذكرتم مصر فقط، ونسيتم أحقادكم، وتذكرتم شعبها المسكين، ووجهتم رسالتكم بحب وإخلاص بلا زيف ولا تلوين ولا توجيه.

وأقول لكم، عارضوا، انتقدوا، أعملوا عقولكم من أجل الوطن، كفى إثارة وافتئاتا وتزييفا للوعى وللواقع، ولا تنسوا أن الشعب يعرف أكثر منكم ويفهم الحقيقة، وسوف تسقطون من عليائكم، ولن يراكم أحد، فالعواقب يا سادة وخيمة، والأمر جد خطير، فالتى ستسقط هى مصر لا محمد مرسى ولا الإخوان.























مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

Reda

مقــــال أكثـــر من رائـــع

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن عارف

اخيرا ظهرت اصوات تنادى بما يقوله الشعب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود علي

أوجزت فأجزت

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد من الناس

لماذا الإعتراض الآن؟

عدد الردود 0

بواسطة:

walid naser

اخيرا ! بجد انا مش مصدق !!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmad

مين محمد فهيم ؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

amr

احلى كلام سمعته بجد

الله ينور الحقيقه المره بجد لازم الكل يعرفها

عدد الردود 0

بواسطة:

M.S.M

يطلع مين ده

عدد الردود 0

بواسطة:

mahmoud

الأخ محمد فهيم

والله صدقت

عدد الردود 0

بواسطة:

qader

اخيرا مقال يستحق تقرءه للاخر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة