سرد محمد إبراهيم صبرى، صحفى الفيديو بموقع "اليوم السابع"، كواليس احتجازه 48 ساعة ما بين أقسام الشرطة ومعسكر الأمن، ومحاولة الداخلية تلفيق العديد من التهم له وادعائها بحيازته سلاح ومولوتوف والانتماء لمنظمات أجنبية، حتى أخلت النيابة سبيله لعدم وجود أدلة للإدانة.
قال "صبرى" إنه توجه إلى محيط المظاهرات الحاشدة التى اندلعت بمنطقة الكورنيش فى إطار تغطيته الصحفية للأحداث بناء على تكليفات من رؤسائه، حيث كانت عقارب الساعة تشير إلى السادسة مساء، وأثناء تصويره لضباط شرطة يطلقون "خرطوش" فى المظاهرات فوجئ بمجموعة من قوات الأمن المركزى تحاصره وتحاول الاستيلاء على كاميرا الفيديو الخاصة به إلا أنه رفض إعطاءها لهم، وتمكن الضباط من السيطرة عليه وتم تفتيشه حيث عثر بحوزته على "نظارة شمس" و"مسك" وبسؤاله عنها، أكد أن النظارة يستخدمها للتغلب على قنابل الغاز المسيلة للدموع أثناء أداء عمله وسط المظاهرات، والـ"مسك" عثر عليه فى المظاهرات، وأمسك به لتصويره بالكاميرا قبل القبض عليه، وقام ضباط الشرطة باقتياده إلى الـ"بوكس".
وأضاف "صبرى" أنهم توجهوا به إلى قسم شرطة قصر النيل، حيث تم التحقيق معه شفهيا، وسؤاله عن المضبوطات، حيث أنكر علاقته بالـ"مسك" مؤكدا أن النظارة فقط ملكه، وتم إيداعه داخل حجرة بالقسم بعد سماع أقواله شفهيا دون عمل محضر أو توقيعه على أية أوراق، وظل بالحجرة حتى صباح اليوم التالى، حيث طلبوا منه الخروج من القسم وسط حراسة وتم وضعه فى سيارة شرطة ذهبت به إلى نيابة عابدين، حيث طلبوا منه أن يجلس على الأرض قرابة الساعة وسط 16 من جنود الأمن المركزى، حتى تم عرضه على النيابة حيث كانت المفاجأة، أن الشرطة أرسلت محضرا للنيابة تؤكد فيه أن "محمد" كان بحوزته "سلاح أبيض" ومولوتوف ومسك أسود وكان يرشق المؤسسات بالحجارة وينتمى إلى منظمات أجنبية، وهى التهم التى أنكرها جميعا أمام النيابة والتى قررت حجزه لحين انتهاء التحقيق.
تم وضع "محمد" فى سيارة شرطة والتى انطلقت به متجهة إلى سجن طرة حيث توقفت ليلا بالسجن ثم تحركت مرة ثانية دون أن يأخذوا أحدا، متجهة إلى معسكر الجبل الأحمر حيث تم إيداعه داخل إحدى غرف الحجز برفقة 4 متهمين.
وأوضح "صبرى" أنه وجد نفسه بين المتهمين يجلس معهم على قطعة من "الإسفنج" الصغير، حيث كان الخوف يتملك قلبه، بينما النوم يداعب جفون عينه التى لم تنعم بالنعاس لمدة يوم كامل، لافتا إلى أنه نام بجوار المتهمين قرابة الساعة، ثم دخل ضابط وأيقظه وطلب منه أن يستقل سيارة الترحيلات التى توجهت إلى قسم الدرب الأحمر، حيث قضى الليلة الثانية بداخله، وهو نائم على كرسى "بلاستيك" ثم جاءت سيارة شرطة فى اليوم الثانى وذهبت به إلى النيابة للمرة الثانية حيث تم إخلاء سبيله منها.
وتابع، إن قلب والدته التى تعمل مذيعة كاد أن يتمزق خوفا على ابنها الوحيد، الطالب بإحدى كليات الإعلام ويعمل متدربا بموقع "اليوم السابع" منذ 4 شهور، وأنها امتنعت عن الأكل، خاصة بعدما استولى الضباط على هاتفه المحمول، ولم تطمئن عليه حتى التقت به فى النيابة.
بعد إخلاء سبيله..
صحفى اليوم السابع: الداخلية لفقت لى تهم حيازة سلاح ومولوتوف
الأحد، 03 فبراير 2013 04:42 م
محمد إبراهيم صبرى الصحفى باليوم السابع
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
علي عباس
انتهي زمن تلفيق التهم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى السعيد
النظام السابق يعود بشكل أقبح بمراحل على ايدى اخوان ابليس
والله نهايتكم هتكون اسود من السواد يااخوان ابليس
عدد الردود 0
بواسطة:
المرتجل
اسااليب الداخلية القديمة رجعت بس علي اقذر ويرجعوا يقولوا احنا من الشعب وليس لنا دخل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
محمد ابراهيم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الكردي
النظام السابق يعود بشكل أقبح
عدد الردود 0
بواسطة:
علي عباس
اللي ميشفش من الغربال اعمي
عدد الردود 0
بواسطة:
أكرم
الواجب