تسال إحدى الفتيات، فيروس كبد بى هل هو مرض خطير، لا يستحب زواج من هم مصاب به، أم لا أرجو الرد بسرعة أنا بجد احترت من كلام الأطباء خطيبى بالصدفة حلل فيروس بى ووجد إن التحاليل
Hbs antigen. Positive
Pcr positive 1934
وكانت أنزيمات الكبد ممتازة بعد العلاج ٣ شهور أدوية مناعة ومضادة
للفيروس كبسولات أصبحت التحاليل
PCR. Negative (qualitative & quantitative وبعد بضعة أشهر أصبح تحليل
Hbs antibody Positive 1000 وقد تلقيت التطعيم ٣ جرعات أرجوكم النصيحة ما معنى هذه التحاليل هل هذا معناه الشفاء هل هو حامل للفيروس وخامل وما مدى احتمال إعادة الإصابة للفيروس وما مدى العدوى وانتقال المرض لى أو للأشخاص المحيطين بنا، كلام الأطباء المتناقض من أنه شفى تماماً ومن أنه لا يمكن الشفاء.
أبدا أرجو الإفادة وهل تنصحنى بالزواج منه طبيا أم أن الموضوع ليس بالهين؟
يجيب الدكتور محمد على عز العرب أستاذ الجهاز الهضمى والكبد رئيس وحدة الأورام بالمعهد القومى للكبد بأنه من الثابت طبيا أن الوقاية من العدوى من فيروس بى هو عن طريق التطعيم بالجرعات الثلاث، حسب البرتوكولات العالمية الموضوعة لذلك نطمئن السائلة من ناحيتين الناحية الأولى أنه تم تطعيمها بالجرعات الثلاث للتطعيم، حيث يتولد لديها مناعة ضد الإصابة لهذا المرض أما بالنسبة لخطيبها فإن اختفاء الفيروس عن طريق تحاليل ألبى سى أر الكمى له وظهور أجسام مضادة لبروتين السطح " HBs_Ag " وما دام أن الأجسام المضادة عند الشخص أكثر من 100 معناه اختفاء المرض ولا يعدى الآخرين ولا يحتاج إلى تطعيم لفيروس بى مستقبلا حيث أصبح لديه مناعة مستقبلية ضد الإصابة بفيروس بى.
وننصح أن يتم الاستمرار على العلاج الخاص بفيروس بى، وحسب برتوكولات العلاج ويستمر على نفس العلاج وإذا كان يتناول علاج اللاميفيدين فينصح الاستمرار فى العلاج حسب البروتوكول المنظم لذلك وعدم توقفه وإذا كان يتناول الأدوية الأحدث مثل التينوفوفير فسوف يستمر على العلاج حتى يتم التأكد من سلبية ألبى سى أر عدة مرات كل من 3: 6 أشهر.
من المعروف أنه يتم تقدير مناعة المريض بكمية الأجسام المضادة التى تتولد لديه ضد فيروس بى والذى كون مناعة أكثر من 100 يعنى أنه لن يعدى الآخرين ولن يصاب بالمرض مرة أخرى كما لو كان أخذ التطعيم ضد فيروس بى.
يذكر أن فيروس بى يمثل نسبة عدوى فى حدود 10% نتيجة العلاقات الزوجية لذا لزم إجراء التحاليل لفيروس بى قبل الزواج.
ويقول نطمئن السائلة ويمكن إكمال الزواج حيث إنه لا يوجد احتمالية العدوى نتيجة شفاء خطيبها ونتيجة تطعيمها ضد الفيروس وسوف يكون غير معد، لأولاده لأنه من المعروف أن انتقال فيروس بى هو عن طريق الدم ومشتقاته أو تلوث الأدوات الجراحية أو أى اختراق للجلد أو الأغشية المخاطية أو عن طريق استعمال الأدوات الحادة الخاصة بالمريض مثل مكائن الحلاقة والقصافة والمقص.
أما الدكتور عمر هيكل أستاذ الجهاز الهضمى والكبد عضو الجمعية الأوروبية للكبد فيرى أنه طالما اختفى أل"آى انتجين " وتحول إلى أجسام مضادة إيجابية معنى هذا أنه كان معديا قبل تناول العلاج ولكن بعد العلاج تم التحكم فى نشاط الفيروس وأصبح الشخص لديه أجسام مضادة إيجابيا وكون ألبى سى أر سلبى ويعنى هذا أن نشاط وتكاثر الفيروس اختفى ولكن ننصحه بضرورة المتابعة بعد انتهاء العلاج كل أربعة أشهر خوفا من حدوث انتكاسة للفيروس ويجب الاستمرار على العلاج لمدة تصل من 3: 5 سنوات أو حتى اختفاء بروتين السطح ويجب عليه أن يتناول علاج الجيل الثالث من الأقراص مثل التينوفوفير والأنتيكفير وإذا كان يتناول العلاج الجيل الأول أو الثانى مثل اللاميفيدين أو الهيبسيرا فيجب أن يتحول إلى الجيل الثالث من الأدوية لأنه أكثر فعالية وأكثر تأثيرا على المقاومة وتحور الفيروس أثناء تناول العلاج.
وإذا كان هذا الشخص لا يعيبه شىء سوى هذا الفيروس فيمكن الزواج منه لأن فيروس بى أصبح سهل التحكم فيه والعلاجات الحديثة تعطى نتائج مشجعة تصل لأكثر 95% ولكن يجب الاستمرار فى العلاج.
وقد أصبح المريض غير معد ولكن يجب الاحتياط فى عدم استخدام الأدوات الشخصية الخاصة به.
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح ابراهيم زكي
علي بركةالله
بالهني والشفا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
hhh
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
luxor
عدد الردود 0
بواسطة:
زكيه علي الطحيني
شكرا
شكرا لكل من يساهم ولوبكلمه علميه تساعد الناس