تايم: أحداث الاتحادية الأخيرة تقوض جهود الاتفاق السياسى

الأحد، 03 فبراير 2013 12:09 م
تايم: أحداث الاتحادية الأخيرة تقوض جهود الاتفاق السياسى صورة أرشيفية
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية، أن موجة العنف التى شهدتها مصر خلال تظاهرات أمس أول الجمعة، أمام قصر الاتحادية من شأنها تقويض الخطوات المؤقتة التى اتخذتها القوى السياسية الأسبوع الماضى، للتوصل إلى حل تفاوضى فيما بينها لكسر حالة الجمود السياسى الذى أصاب البلاد.

وذكرت المجلة - فى تعليق أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت اليوم الأحد، أن أحداث العنف التى صدرت عن الجانبين (سواء قوات الأمن أو المتظاهرين)، جاءت بعد 24 ساعة فقط، على أول اجتماع عام عقده ممثلون عن جماعة الإخوان المسلمين وجبهة الإنقاذ الوطنى بحضور الدكتور محمد البرادعى منذ أشهر اتفقوا من خلاله على الإجماع على نبذ العنف.

ورأت المجلة الأمريكية أن الفجوة بين معسكرى: السلطة والمعارضة لا تزال عميقة فى ظل إصرار جبهة الإنقاذ الوطنى عدم القبول سوى بإعادة كتابة مواد الدستور الذى استفتى عليه وتشكيل حكومة وحدة مطالبة الرئيس محمد مرسى بمنح أعضائها قطاع عريض من الوزارة الجديدة، فيما أبدى مرسى، فى المقابل، استعداده مناقشة مراجعة مواد الدستور الجديد.

وأضافت المجلة: "حتى وإن ألقت أحداث العنف الأخيرة شيئا من الإلحاح على عاتق الجانبين على العودة إلى طاولة الحوار، إلا أن ما حدث قد تركنا أمام تساؤلات مفتوحة إذا ما كان اتفاق سياسى شامل بين جميع الأطراف المعنية سيسهم حقا فى تهدئة الشارع؟".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة