بخيت: القادة الإسلاميون مهتمون بالوضع الإنسانى فى العالم الإسلامى

الأحد، 03 فبراير 2013 04:59 م
بخيت: القادة الإسلاميون مهتمون بالوضع الإنسانى فى العالم الإسلامى لاجئون سوريون
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير عطاء المنان بخيت، مساعد أمين منظمة التعاون الإسلامى للشئون الإنسانية أن القادة الإسلاميين يولون أهمية كبيرة للوضع الإنسانى فى العالم الإسلامى لتعزيز التضامن وتقديم نموذج عملى له.

وقال السفير بخيت - فى تصريح له اليوم الأحد، على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة الإسلامية الثانية عشرة على مستوى كبار المسئولين - إنه تم إدراج العمل الإنسانى على كل المستويات، فى اجتماعات كبار المسئولين، ووزراء الخارجية، والأهم من ذلك أنه مدرج فى الجلسة الخاصة لمناقشة التحديات التى تواجه العالم الإسلامى التى يناقشها القادة والرؤساء يومى الأربعاء والخميس القادمين.

وأضاف أننا نستطيع أن نقدم روحا جديدة للعمل الإسلامى المشترك بشكل واضح فى إطار العمل الإنسانى، لأن هناك إجماعا على قضايا العمل الإنسانى.. كما أننا نواجه تحديا حقيقيا حيث تضررت حوالى 63% من دول العالم الإسلامى فى عام 2011 من كوارث إنسانية مختلفة، وتضرر أكثر من 50 مليون نسمة، وتجاوزت الخسائر 5 مليارات دولار.. لافتا إلى أن هذه الأمور تتكرر باستمرار.

وأفاد بأن الإحصائيات تظهر أن السنوات الثلاث القادمة ستشهد تضاعف حجم الكوارث ثلاث مرات عما هو عليه الآن ، "وهو ما يضعنا أمام تحد حقيقى يحتاج إلى مزيد من التعاون الإسلامى".

وحول ما إذا كانت هناك برامج من منظمة التعاون الإسلامى للتعامل مع هذه الكوارث.. قال السفير بخيت إن المنظمة تعمل الآن فى إطار إدارة مختصة للعمل الإنسانى بداخلها وفى إطار تجمع كبير للمنظمات يسمى تحالف منظمات التعاون الإسلامى للعمل الإغاثى وهو يضم 40 منظمة إنسانية من العالم الإسلامى، إضافة إلى التعاون الفعال مع منظمات الأمم المتحدة مثل برنامج الغذاء العالمى أو المفوضية العليا للاجئين.. وهذا يعنى أننا نعمل فى إطار المنظومة الداخلية للمنظمة وفى إطار المنظومة الدولية لأن العمل الإنسانى يكمل بعضه البعض.

وتابع "إننا جميعا سنواجه أزمة إنسانية كبيرة فى سوريا وهى تزايد أعداد النازحين وهى أزمة إنسانية صامتة نشاهدها عبر وسائل الإعلام.. ولكن لا نعيش مثل ما يعيشه السوريون من معاناة إنسانية يومية خاصة فى فصل الشتاء.. ولذلك فإننا نحاول استنهاض حملة كبيرة لمساعدة الشعب السورى".

وطالب السفير بخيت بتعزيز المساعدات إلى 500 مليون دولار تشمل الداخل السورى، وتشمل دول الجوار وخاصة الأردن التى تتحمل جزءا كبيرا جدا من اللاجئين، حيث تقوم الحكومة بعمل كبير فى مسألة اللاجئين إلا أن حجم المأساة أكبر من قدرات الأردن، وكذلك الوضع فى لبنان ومصر وتركيا حيث يبلغ إجمالى عدد النازحين السوريين ما يزيد على 4 ملايين مواطن.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة