وأشاد المحافظ بجهود مديرية الأمن ولجنة المصالحات فى إتمام هذا الصلح بين الأطراف المتخاصمة، مشيرا إلى أهمية حل المنازعات بشكل ودى طبقا لتعليمات الشريعة الإسلامية التى تدعو إلى العفو والصفح عند المقدرة، وأكد على أهمية طرح الخلافات جانبا والتركيز على قضايا العمل والتنمية خاصة فى هذه المرحلة الهامة التى تمر بها البلاد.
ويشار إلى أن الخصومة كانت قد بدأت حينما توفى أحد أفراد عائلة كمالى فى أحد المعارك واتهم فى ذلك أحد أفراد عائلة مؤمن، وانتهت الخصومة بين العائلتين بقيام عدد من كبار العائلتين بأداء يمين القسم الخاص بالصلح وعلى هامش الصلح استهل جولته لمدينة البلينا بأداء الصلاة بأحد مساجد قرية أبيدوس، ثم قام بجولة تفقدية للقرية زار خلالها معبد أبيدوس والوحدة المحلية والوحدة الصحية بالقرية، واستمع إلى العديد من مطالب وشكاوى المواطنين هناك، ووعد بدراسة هذه المطالب، وإيجاد حلول للمشكلات التى يعانى منها أهالى القرية.






