الرافضون يتهمون الوزارة بـ"الأخوانة"..

اليوم.. انتهاء لجنة اختيار القادة بالأوقاف من لقاءات المتسابقين

الأحد، 03 فبراير 2013 08:33 ص
اليوم.. انتهاء لجنة اختيار القادة بالأوقاف من لقاءات المتسابقين طلعت عفيفى وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنهى لجنة اختيار القادة بوزارة الأوقاف، لقاءاتها اليوم الأحد، بالمتقدمين لشغل الوظائف القيادية الشاغرة بالوزارة، والتى يصل عددها إلى 30 وظيفة، بدءا من مدير مكتب الوزير ومديرين ووكلاء مديريات ووكلاء المحافظات.

تبدأ اللجنة فى اليوم التالى، حصر الطلبات وفحصها وتحديد الأسماء التى لاقت قبول اللجنة حسب سنوات الخبرة وإسهاماته المهنية والإدارية، والسيرة الذاتية، مع توفر الشروط الإدارية للمنصب، لإعلان النتيجة فى اليوم التالى بعد عرضها على الوزير الدكتور طلعت عفيفى، ومن المتوقع أن تعلن النتائج بين يومى الثلاثاء أو الأربعاء القادم.

ومن المقرر أن يتم الاتصال بالفائزين عقب إعلان النتائج للحضور إلى ديوان عام الوزارة بشارع صبرى أبو علم للقاء الوزير، والحديث عن أولويات المرحلة القادمة ودورهم الوظيفى، كما يتلقى القيادات الـ30 الفائزين برنامج تدريبى مكثف ومتنوع فى علوم مختلفة، منها، الإدارة الحديثة وكذلك فى الشئون الوظيفية التى تلائم العمل فى وزارة الأوقاف ذات الشأن الدينى.

الجدير بالذكر أن لجنة اختيار قادة وزارة الأوقاف، مشكلة من أساتذة من عدة جامعات ضمنها جامعة الأزهر، متخصصين فى العلوم الشرعية والتنمية البشرية وإدارة الموارد البشرية للوقوف على أبعاد شخصية المتقدم لشغل المنصب وقدرته على ذلك، حسب قول سلامة عبد القوى المتحدث باسم الوزارة.

على الجانب الآخر، رصد عدد من العاملين بالوزارة التحركات والتغيرات القيادية والإدارية، ووصفوها بأنها ضمن سيناريو أخونة الوزارة وإتاحة الفرصة لعناصر تيار الإسلام السياسى المشتغلة بالدعوة رسمياً للصعود عالية مناصب الوزارة القيادية فى شكل تغير تدعيه الإدارة الجديدة فى ولايتها الثانية فى حكومة قنديل الثانية، وتم ترجمة مواقف العديد من أبناء الوزارة الرافضة لما وصفوه بسيناريو الأخونة والسلفنة فى شكل وقفات احتجاجية أمام ديوان عام الوزارة بشارع صبرى أبو علم بالدقى، وأفرع الوزارة ببعض المحافظات، كان آخرها تظاهرة دعاة السويس أمام مكتب الوزير ظهر الاثنين الماضى، ضد إزاحة وكيل أوقاف السويس من منصبه، حيث وعد الوزير بحل الأمر بما يلائم متطلبات العمل، وقال وكيله للشئون الدينية عبده مقلد، إنه سيشرع فى حل المشكلة نيابة عن الوزير على أرض الواقع بأن يجتمع بالدعاة فى مقر عملهم بالسويس خلال أيام.

فيما جدد الوزير نفيه مراراً وتكراراً لهذا الأمر واصفاً مصطلح "الأخونة –السلفنة" بالأسطوانة "المشروخة"، مؤكدا أن الجهاز الإدارى والدعوى فى الوزارة كانت قد ارتسمت ملامح الواسطة والمحسوبية بعيداً عن الكفاءة، مؤكداً فى لقائه بالدعاة بمسجد الفتح برمسيس منذ أيام قليلة مضت، أن الوزارة لن تعرف نزعة سياسية بعينها بل يتساوى فيها كل من يتلاءم فكريا مع مذهب أهل السنة والجماعة سواء كان صوفيا أو سلفيا أو إخوانيا، والكفاءة هى التى تتولى القيادة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة