الطبيب النفسى: التدخل فى الخصوصيات أكثر ما يؤذى مشاعر الإنسان

الأحد، 03 فبراير 2013 07:05 م
الطبيب النفسى: التدخل فى الخصوصيات أكثر ما يؤذى مشاعر الإنسان صورة أرشيفية
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التحدث فى خصوصيات الإنسان والتعمق فيها عادة منتشرة بين كثير من الناس، ويعتقدون أن هذا النوع من التدخل لا يؤذى من حولهم، ولكن أطباء النفس يحذرون على الدوام من التدخل فى حياه الآخرين والتعمق فى السؤال عن خصوصياتهم، وذلك لأنه يضر بالإنسان وبنفسيته ويثيره كثيرا.

أكد الدكتور أمجد العجرودى، استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، أن الأثر النفسى العميق الذى يخلفه التدخل فى حياة الآخرين فى النفس، موضحا أنه من الخطأ الكبير أن يقوم أى شخص بالتدخل، بأى شكل من الأشكال، بتعمق فى خصوصيات حياة إنسان آخر، مهما كانت درجة القرابة أو الحميمية بينهما.

ويوضح "العجرودى" أن هذا الأمر يخلف الكثير من الأزمات النفسية فى نفس الشخص الذى يتم سؤاله عن خصوصياته، موضحا أن أكثر ما يمكن أن يثير ويؤذى مشاعر الإنسان هو التدخل فى شىء خاص به، فالأمور أو الأسرار الخاصة هو الجزء المخفى عن الأعين، والذى يحرص أى إنسان طبيعى نفسيا أن يخبئه عن غيره من الناس ليشعر بخصوصيته وعدم إحساسه بأنه مشاع بين الآخرين، لأن هذا الإحساس منبعه الأمان، وهو ما يؤدى إلى إحساس الإنسان بالاتزان النفسى والعقلى، وغير ذلك من الممكن أن يثير الإنسان بشدة ويجعله فى أزمة نفسيه إذا ما تطور الأمر وزاد التعمق.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة