دعا ماهر عباس، القيادى بحزب الحرية والعدالة ببنى سويف، المنتمين للقوى والأحزاب الإسلامية إلى التوحد وعدم الانسياق وراء الفخاخ السياسية التى تنصب للبعض من قيادات وأعضاء هذه الأحزاب، وذلك حتى يتمكن الإسلاميون من التصدى بكل حزم للهجمة الشرسة التى ينظمها الغرب وعملاؤه العلمانيين داخل مصر وخارجها، ضد المشروع الإسلامى، فى محاولة لإسقاطه عن طريق تشويه ملامحه، وتشكيك الشعب فى قدرته على إدارة الدولة والنهوض بها، وحل مشكلاتها السياسية والاقتصادية، لافتاً إلى أن ما يحدث الآن بالشوارع والميادين من عنف وتعديات على المنشآت، يؤكد بما لا يدع مجالا للريبة على اجتماع الفرقاء، رغم اختلاف أيديولوجياتهم، لإعلان الحرب، والوقوف ضد المشروع الإسلامى.
وأشار عباس خلال المؤتمر الذى عقده الحزب بنادى المعلمين فى مدينة ببا جنوب بنى سويف، وحضره عدد من قيادات وأعضاء الحزب وجماعة الإخوان المسلمين إلى أن الصراع والخلاف القائم والذى تشهده الأمة الآن صراع بين ثقافتين، إحداها علمانية تحاول تشويه صورة الإسلام لوأد التجربة الإسلامية فى مهدها، أما الثانية فإسلامية تحاول جاهدة إثبات أن الشريعة الإسلامية بأحكامها وسماحتها غير المتشددة، التى لا تظلم أهل الكتاب هى الحل لجميع مشكلات الأمة، مستشهداً بما حدث مع حكومة حماس فى قطاع غزة، وأيضا دولة الجزائر الشقيقة عند محاولة تطبيق المشروع الإسلامى.
"الحرية والعدالة"ببنى سويف: لابد من توحد الإسلاميين لمواجهة العلمانيين
الأحد، 03 فبراير 2013 04:47 م
مظاهرة للتيار الاسلامى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة