تناولت برامج "التوك شو" فى حلقة الأمس السبت العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة، وأجرى برنامج "جملة مفيدة" حوارا مع الكاتب الرياضى حسن المستكاوى.
"القاهرة اليوم": مشادة كلامية على الهواء بين "مسحول الاتحادية" وابنته بعد تكذيبها له.. حمادة صابر: الإعلام ضغط على ابنتى لاتهام قوات الأمن.. وابنته ترد: "أنت بتكذب يا بابا".. البلتاجى: جبهة الإنقاذ فشلت فى تعبئة الشارع ضد الرئيس
متابعة هاشم الفخرانى
قال الإعلامى عمرو أديب: "أقول لمن ضغط على مسحول الاتحادية عيب عليك، لأن قصة عدم الاعتداء عليه من قبل قوات الأمن كاذبة، ومن المستحيل أن يصدق أحد هذه الأكاذيب".
وأضاف أديب، أن وزارة الداخلية لا تجرؤ على الخروج وأن تعلن عدم مسئوليتها على حادث الاعتداء على "حمادة صابر"، مضيفاً أن وزير الداخلية محمد إبراهيم لا يجرؤ أن يعلن خطأ قوات الأمن تجاه الرجل المسحول، مطالباً وزير الداخلية بالاعتذار، والاعتراف بالواقعة وفتح تحقيق فيها.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية تريد الشعب المصرى شعبا أعمى لا يصدق عينه، مؤكدا أن قيادات الداخلية التى ضغطت على حمادة صابر مصابة بحالة من العته، وأكد أن داخلية النظام السابق تعود من جديد فى عصر الرئيس محمد مرسى.
نفى حمادة صابر تعرضه لأى ضغوط من قبل قيادات وزارة الداخلية لتغير أقواله.
وأضاف "صابر"، فى مداخلة هاتفية أن وزير الداخلية أجرى اتصالا هاتفيا به، وقال له "لوأى ضابط أو صف ضابط أو أحد من الداخلية تعرض لك أبلغنى حتى اتخذ الإجراءات اللازمة"، فقلت له "لا".
وأشار إلى أن وسائل الإعلام وبعض القنوات الفضائية ضغطت على عائلته لاتهام قوات الأمن بسحله أمام قصر الاتحادية.
وفى السياق ذاته، وقعت مشادة كلامية بين حمادة صابر المعروف إعلاميا بـ"مسحول الاتحادية" وابنته راندا التى اتهمته بالكذب.
جاءت المشادة أثناء مداخله هاتفية بين المسحول وابنته على الهواء عندما رفضت الفتاة اتهام متظاهرى الاتحادية بالاعتداء عليه، وأن قوات الأمن حاولت إنقاذه فرد عليها، قائلا" لما هارجع البيت هاولع فيكى.. وردت عليه: أنت كداب يا بابا".
وقالت راندا حمادة صابر ابنة مسحول الاتحادية، إن أبيها كذب على العالم عندما قال إن قوات الأمن لم تعتدِ عليه، موضحة أنها رأت بعينها عندما قامت قوات الأمن بسحله.
وأضافت أن ضابط من الداخلية يرتدى ملابس مدنية زار عائلة حمادة صابر مساء أمس، وهددهم بألا يتصلوا بأى جهة إعلامية وإلا ستتعرض حياته وحياتهم للخطر.
وأكدت أن أبوها تلقى تهديداً بالقتل فى حالة اتهام عناصر الأمن بالاعتداء عليه بواسطة حقنه بحقنة هواء فى الوريد، مشيرة إلى أن مساعد وزير الداخلية زار أبوها بالمستشفى وهو من قام بالضغط عليه.
ومن جانبه، قال مصعب الهلالى ابن عم حمادة صابر الرجل المسحول أمام قصر الاتحادية، إنه حدث له غسيل مخ، رافضا اتهام المتظاهرين بالاعتداء عليه، وأكد، خلال مداخلة هاتفية، أن قوات الأمن هى التى تعدت عليه.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة"
قال د. محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، إنه يدين الاعتداء على حمادة صابر بالقرب من قصر الاتحادية، موضحا أنه كان من الضرورى أن تخرج الداخلية ببيان تشرح فيه ملابسات الحادث.
وأضاف البلتاجى "خلال حواره"، أنه من الضرورى فتح تحقيق حقيقى حول واقعة الاتحادية.
على جانب آخر، أوضح "البلتاجى" أن المعارضة لم تنجح فى تعبئة الشارع ضد الرئيس محمد مرسى، وهذا يعنى أن المعارضة لم تستطيع إقناع الشارع بمطالبها، متهما جبهة الإنقاذ بشحن الجماهير ضد الرئاسة.
وأكد "البلتاجى" أنه لو افترضنا أن شعبية الرئيس محمد مرسى وحزب الحرية العدالة تراجعت، فليس هذا معناه أن الجانب الآخر استحوذ على الشارع، موضحا أن الانتخابات هى الفصيل، وستبين الشارع مع من.
وأشار إلى أن جبهة الإنقاذ هى التى تدعو إلى العنف والاستمرار فيه، مستشهدا بتصريحات د. محمد البرادعى على "تويتر"، متعجباً فى الوقت ذاته من قوى مدنية ليبرالية تؤمن بالديمقراطية وترفض نتائج الصندوق.
ونفى البلتاجى اتهام جماعة الإخوان المسلمين بمحاولات أخونة مؤسسات الدولة سواء مؤسسة الجيش أو الشرطة أو جهاز المخابرات العامة، وأضاف "البلتاجى"، أن وجود 6 وزراء من الحكومة الحالية ليس معناه أخونة الدولة.
وأكد أن حزب الحرية والعدالة ليس له أى علاقة بمؤسسة الرئاسة، وإن قرارات الرئاسة لا تتشاور أبداً مع الحزب، كذلك نفى تدخل جماعة الإخوان المسلمين فى شئون الرئيس محمد مرسى.
وأوضح أنه ليس له أى دور تنظيمى داخل جماعة الإخوان المسلمين وإنما دوره قيادى داخل حزب الحرية والعدالة فقط.
"العاشرة مساء".. ممدوح حمزة: سنلجأ للمحكمة الجنائية الدولية إذا أغلق ملف سحل حمادة.. تهانى الجبالى: الإخوان تريد أخونة الداخلية والسيطرة عليها
متابعة سمير حسنى
وجه الإعلامى وائل الإبراشى رسالة إلى ضباط الداخلية بعد مشهد سحل المواطن حمادة صابر، أمام الاتحادية قال فيها: "إن فرنسا قامت فى السنوات الأخيرة بالاحتفال بالضباط الذين رفضوا تعذيب الجزائريين والمواطنين وسحلهم أيام الاحتلال.. فأصبح الناس هناك يحفظونهم بالاسم وعلى رأسهم "جان بيير كوم".
وقال الإبراشى: ارفضوا التعذيب وقتل وسحل المواطنين.. ولا ترتكبوا نفس الأخطاء التى ارتكتبوها فى عهد اللواء حبيب العادلى الذى جعل الداخلية فى خدمة السلطة وليست فى خدمة الشعب وقال: كل من قام بالسحل والتعذيب سوف يحاكم.. ولن يستطيع الإخوان المسلمين حمايته أبدا.
قال المهندس ممدوح حمزة، المهندس الاستشارى، والناشط السياسى، إن وزارة الداخلية مارست القهر بأقصى أنواعه على المواطن المسحول حمادة صابر، عندما احتجزته لديها وأجبرته على تغيير أقواله وتقديم الشكر لوزارة الداخلية.
وقال حمزة أقول للنائب العام والسلطات المصرية، إنه إذا لم يتم التحقيق بشكل عاجل وفورى فى واقعة سحل حمادة والقصاص له ممن فعلوا به ما فعلوه وشاهده العالم، فسنقوم بتقديم ملف الواقعة إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق فيها، لأنها هى الكفيلة بالتحقيق فى الواقعة فى حالة إغلاقها والتستر عليها من نظام الرئيس مرسى.
وقال حمزة، إن المشهد ليس متعلقا بإسقاط النظام أو غيره، لكنه متعلق بالكرامة الإنسانية لمواطن شاهد العالم عورته، وذكرنا بمشهد سجن أبو غريب فى العراق، حيث يتم السحل وتعرية المواطنين فى ميادين مصر.
وتابع حمزة: أنا أعذر المواطن حمادة على ما قام به، لأن ما تعرض له أكثر بكثير مما حدث له.
وقالت المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابقة، إن ميليشيات الإخوان تمارس أعمال العنف تحت ستار الشرطة المصرية لافتة إلى أن مشهد تعرية المواطنين أمام الاتحادية يؤكد أن الميليشيات الإخوانية هى التى تمارس العنف الممنهج.
وكشفت الجبالى أن أحداث العنف التى تحدث تؤكد أن هناك مخططا إخوانيا للانقلاب على جهاز الأمن وإثارة غضب الرأى العام عليه حتى يتم أخونة الوزارة وإقامة دولة بوليسية إخوانية جديدة مثلما تم فى القضاء.
وقالت الجبالى: سبق وأن حذرنا من أخونة وزارة الداخلية وأعمال العنف التى ترتكب وتتصاعد أن الإخوان سيطروا على وزارة الداخلية لأخونتها، حيث إنه تم اندماج عناصر إخوانية فى زى شرطة بين رجال الأمن لتنفيذ ما حدث أمام الاتحادية.
وقالت الجبالى إنه لابد أن يتحرر منصب النائب العام من العار الذى لحق بالقضاء لافتة إلى أن قضية النائب العام ليست شأن قضائى بل قضية تهم الوطن كله، لأن كل وكلاء النيابة العامة هم وكلاء للنائب العام ولهم سلطة تحريك الدعوى الجنائية ضد أى مواطن.
"جملة مفيدة": منى الشاذلى تكشف: الهاتف الذى أجرت منه زوجة المسحول المداخلات مع الفضائيات خاص بضابط علاقات عامة بالداخلية.. حسن المستكاوى: السلطة تعاملنا كأننا "قراطيس"
متابعة محمد عبد العظيم
كشفت الإعلامية منى الشاذلى أن فريق الإعداد الخاص بالقناة عندما حاول التواصل مع زوجة "حمادة صابر"، المواطن الذى تم سحله وتعريته بمحيط الاتحادية من قبل رجال الشرطة لمعرفة آخر الأخبار والاطمئنان عليه، قام فريق الإعداد بالاتصال بقناة "أون تى فى" لجلب رقم الهاتف، وعندما قاموا بالاتصال بالرقم، فوجئوا بأن الرقم الذى قامت الزوجة بعمل مداخلة منه على قناة "أون تى فى" هو الرقم الخاص بأحد ضباط العلاقات العامة بوزارة الداخلية.
وأشارت الشاذلى، إلى أن مستشفى الشرطة شهدت حالة من التحفظ الشديد على الحادثة وحالة من التضييق للدخول وحجب هوية العاملين بالقنوات الفضائية، ومنع المراسلين من التواصل مع "حمادة صابر" إلا بعد أخذ أقواله، وسمح للتليفزيون المصرى الذى قام بعرض ما صرح به المسحول.
وقالت الشاذلى، أعتقد أن حمادة مستاء من التظاهرات التى خرجت لتندد بما حدث له، معتقدة أنه يطالب بمظاهرات تنادى بـ" كلنا حمادة" من فرط المعاملة الحسنة التى لاقاها بمستشفى الشرطة على حد قولها.
الفقرة الأولى
"حوار مع الكاتب الصحفى حسن المستكاوى"
انتقد الكاتب حسن المستكاوى طريقة تعامل السلطة مع الأحداث، وتطبيق القانون على قطاع واحد دون الآخر، وتقديم مبررات غريبة ليس لها علاقة بالحقيقة، عبر عنها المستكاوى بقوله: "يعاملونا كأننا قراطيس".
وأضاف المستكاوى "أمس كنت أجلس مع عائلتى ونشاهد مشهد الاتحادية، تضايقنا من إلقاء المولوتوف، وفجأة حصل تحول فى المشهد إلى غضب مذهل أمام مشهد سحل حمادة صابر، والغضب اليوم أكبر بسبب أقواله، متى السلطة تكف عن معاملتنا على أننا قرطاس كبير، لا نفهم".
وتابع: "ما حدث هو نموذج لإهدار الكرامة، القتل والمولوتوف أصبح شيئا عاديا، والشغب عادى، كل شىء أصبح عاديا فى مصر، ولكن الكذبة الخاصة اليوم هى شىء مذهل، أنا مقهور جدا من حصار مدينة الإنتاج الإعلامى، وحصار الدستورية، والاعتداء على حزب الوفد، ولكن اليوم قهرت أكثر".
وانتقد المستكاوى حالة اللامبالاة التى يظهرها رئيس الحكومة الدكتور هشام قنديل حول الأحداث المتكررة التى تعدى فيها المؤيدين للرئيس على القانون، وقال: "من يريد أن يطبق القانون لا يجب أن يختار الناس الذين يطبق عليهم هذا القانون، لا يصح أن يطبق القانون على المتظاهرين ولا يطبق على المؤيدين، تصنيف الجرائم بين مؤيد ومعارض هى الجريمة الكبرى فى هذه البلد".
وأضاف: "صعبان على نفسى، أنا عمرى ضاع، عمرى 60 سنة أنتظر فيها حلما لم يتحقق، هذا أتعبني، جيلى أكثر ناس مكتئبة، لأننا عشنا فترة قهر طويلة، امتدت على مدار 30 عاما"، وتساءل: "منتهى القهر أن يتم تزوير الانتخابات، ويخرج بعدها أمين الحزب يتحدث عن الديمقراطية والنزاهة، كله كذب، نحن نعيش فى كذب طوال هذه السنين، وظننا أن القهر سينتهى بعد سقوط مبارك، ولكن هذا لم يحدث".
"التوك شو".. البلتاجى: الإنقاذ فشلت فى التعبئة ضد الرئيس.. مشادة بين "مسحول الاتحادية" وابنته.. حمزة: سنلجأ للجنائية الدولية إذا أغلق ملف سحل حمادة.. منى الشاذلى: زوجة المسحول تحدثت من تليفون ضابط
الأحد، 03 فبراير 2013 11:16 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة