"الاشتراكيون الثوريون " تستنكر أحداث العنف وتطالب بمحاكمة مرسى

الأحد، 03 فبراير 2013 01:15 ص
"الاشتراكيون الثوريون " تستنكر أحداث العنف وتطالب بمحاكمة مرسى الاشتراكيون الثوريون
كتب إيمان على ومحمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكرت حركة "الاشتراكيون الثوريون" أحداث العنف التى وقعت أمس، مؤكدا أنه مع سقوط أول شهيد برصاص الشرطة أمام قصر الاتحادية ومع المشهد الهمجى لتعرية مواطن وسحله وضربه بشكل وحشى مريض، ستعمل الحركة مع جميع القوى الثورية والسياسية على حماية المتظاهرين من ذلك العنف الهمجى الذى تمارسه داخلية مرسى، والضغط لإقالة حكومة هشام قنديل ومحاكمة محمد مرسى باعتباره المسئول السياسى الأول فى البلاد والضغط من أجل توقيف عنف الدولة ضد الشعب والاستمرار فى الانخراط وسط الحراك الجماهيرى الحالى وربطه بالاحتجاجات الاجتماعية المتصاعدة حتى إسقاط نظام القتل والقمع والاستبداد والاستغلال وتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية بقوة الناس.

وأضافت الحركة فى بيان لها، أن داخلية الدكتور محمد مرسى تفوقت على ما وصفته بـ زبانية الديكتاتور مبارك فى التنكيل بالشعب الذى خرج بالآلاف فى مسيرات وتظاهرات كبيرة فى مختلف المدن المصرية رغم سوء الأحوال الجوية، ليعلن غضبه من السلطة الحاكمة برئاسة مرسى، ورفضه لممارساته الإجرامية خلال الأسبوع الماضى بعد أن تسبب العنف الهمجى للداخلية ضد المتظاهرين فى استشهاد أكثر من سبعين مواطن وإصابة الآلاف.

واعتبر أن هذه الهجمة البربرية الأخيرة من السلطة هى استمرار وتصعيد من بطشها ضد الشعب المصرى ومحاولة وأد انتفاضته ضد نظام مرسى وجماعته والذى حاول بكل السبل إجهاض الغضبة الشعبية بعنف غير مسبوق أو عن طريق فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال فى مدن القناة المشتعلة، التى تصدت له جماهير بورسعيد والسويس والإسماعيلية وحولته إلى مجرد حبر على ورق.

وأكدت الحركة على رفضها بشكل قاطع "وثيقة الأزهر" التى ساوت بشكل مبتذل بين عنف الداخلية بكل أسلحتها وذخيرتها وأدوات القتل وبين متظاهرين سلميين لا يملكوا إلا الحجارة والزجاجات للدفاع عن أنفسهم ضد الرصاص الحى والخرطوش والغاز، كما توقعنا ولم نره غريباً أن تظهر بعض المجموعات التى تتخذ بعض الأساليب أكثر عنفاً فى مواجهاتها مع رموز السلطة وأدوات قمعها أو التى تتحرك بشكل فردى دون ظهير جماهيرى مؤيد لها فى اشتباكات مباشرة كالتى حدثت الليلة عند قصر الاتحادية. فعنف آلة القمع وسقوط العشرات من الشهداء مع الغياب الكامل للعدالة والقصاص من قتلة الثوار ومدبرى المذابح على مدار عامين ومع استمرار مسلسل "البراءة لجميع القتلة" مشددا أن رهان الحركة الدائم هو الحراك الجماهيرى والشعبى الحاشد فى كافة المدن المصرية مع توسيع قاعدة الاحتجاجات الاجتماعية والإضرابات العمالية وربط النضال الاجتماعى بمسار النضال السياسى، لأنه وللأسف وعلى الرغم من الإخلاص الثورى لبعض تلك المجموعات، إلا أنها فى أحيان كثيرة تعمل على تعطيل المسار الثورى الجماهيرى وتبعد جموع الشعب عن معركته الحقيقية مع النظام الحاكم بل وتعطى فى أحيان كثيرة ذريعة للأمن للبطش الزائد على تحركات جماهيرية أخرى وتشويه الحراك الثورى بشكل عام. ومن هنا كان تحركنا من محيط الاتحادية باتجاه التحرير بعد انتهاء فعاليات المسيرة وتحفيزاً منا لعناصر من البلاك بلوك والشباب الغاضب عدم الخوض فى معارك استنزاف غير مجدية يمكن أن يسقط فيها شهداء من أنقى الشباب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة