تطرقت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إلى الزيارة التى قام بها رئيس فرنسا فرانسوا هولاند إلى مالى بعد الحملة العسكرية التى قامت بها قوات بلاده ضد الإسلاميين هناك، وقالت إنه بلا شك كان هناك دفء وامتنان فى الترحيب الذى لاقاه هولاند عند وصوله إلى مالى، لكن خلف الكواليس كانت هناك علامات تنذر بالسوء من أن الحملة السريعة التى أدت إلى طرد الإسلاميين فى المناطق التى سيطروا عليها لا تعنى نهاية الحرب.
فعلى مدار الأيام القليلة الماضية، كان هناك اكتشافا لعبوات ناسفة ومقتل لجنود ماليين فى انفجار لغم أرضى، وفى نفس الوقت، فإن الانقسامات العرقية التى أثارت الاضطراب الحالى ظهرت على السطح من جديد فى الوقت الذى يوشك فيه المتمردون على خسارة معقلهم الأخير.
وتتابع الصحيفة قائلة، إن هناك مواجهة غير رسمية فى مدينة كيدال الشمالية بين القوات الفرنسية وشركائهم الماليين الذين لا يتم السماح لهم بالتواجد بأعداد كبيرة فى المدينة بسبب المخاوف من أن يقوموا بعمليات انتقام ضد سكان الطوارق. ويتقدم الجنود التشاديون الوجود الأمنى الأفريقى.
وقد رفع مقاتلو الطوارق الذين لديهم أسلحة تم نهبها من نظام القذافى الذى كانوا يعملون لصالحه قبل سقوطه فى ليبيا، علم أوزاد وانضم للمتمردين تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى.
الإندبندنت: الترحيب بهولاند فى مالى لا يعنى نهاية الحرب
الأحد، 03 فبراير 2013 06:53 م