الإعلان عن تنظيم حملة الإغاثة العربية الأولى لنصرة الشعب السورى

أعلنت الحملة العالمية لنصرة الشعب السورى "انصر" اليوم الأحد، عن تنظيم "حملة الإغاثة العربية الأولى لنصرة الشعب السورى" بالتعاون مع الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السورى، بمشاركة عربية واسعة، وذلك تحت شعار "نبض الحرية".

وقال رئيس الحملة العالمية لنصرة الشعب السورى بسام الدويحى فى مؤتمر صحفى عقده فى مجمع النقابات المهنية فى عمان اليوم الأحد، إن الحملة بدأت بالتعاون مع 15 هيئة شعبية فى الدول العربية، من أجل إرسال مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب السورى فى الداخل، والذى يعانى من الجوع والتشرد وتوفير العلاج نتيجة ما يتعرض له من قتل وتدمير.

وأضاف "أن أعضاء الحملة سيتجمعون فى أسطنبول بتركيا فى الأسبوع الأخير من الشهر الجارى، من أجل شراء المساعدات والاحتياجات اللازمة للشعب السورى وإدخالها برا إلى المناطق الشمالية السورية وتسليمها إلى المجالس المحلية هناك، إضافة إلى اللاجئين المتواجدين فى تلك المناطق".

وأكد الدويحى، أن الغاية من القافلة إغاثية إنسانية على أمل فتح الباب للقوافل الأخرى، والدخول إلى سوريا، كما أن القافلة رسالة للشعب السورى بأن الشعوب العربية لم تنساه.

وأشار إلى أن الحرب فى سوريا خلفت أكثر من 65 ألف قتيل، وأكثر من 120 ألف جريح، و230 ألف مفقود، و65 ألف معتقل، إضافة إلى 5 ملايين مشرد فى الداخل السورى، وكذلك 1.5مليون لاجئ فى دول الجوار.

ومن جانبه، قال رئيس الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السورى على أبو السكر "إن هدف الحملة توفير المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية إلى الشعب السورى فى الداخل للتخفيف عن معاناته جراء عمليات القتل والتدمير، وإرسال رسالة تضامن من الشعوب العربية إلى الشعب السورى، بأن الشعوب العربية تقف إلى جانبه فى محنته ولن تنساه".

وأضاف "أنه سيتم تقديم تبرعات عينية وإغاثية تخفف من معاناة الشعب السورى"، مشيرا إلى أنه تم بحث تشكيل قافلة طبية إلى جانب القوافل الطبية العربية الأخرى، وخاصة من المملكة المغربية التى أرسلت قافلة أطباء يعملون على علاج الجرحى السوريين فى داخل سوريا.

وأوضح أن القافلة الأولى من نوعها والموجهة إلى الداخل السورى ستكون قافلة إغاثية إنسانية تهدف إلى مد يد العون للأشقاء السوريين الذين يعانون من القتل والتشريد.