علمت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هناك اتصالات دبلوماسية تجرى على هامش اجتماعات القمة الإسلامية بالقاهرة الأربعاء والخميس القادمين، فى محاولة للإعداد لعقد قمة ثلاثية تضم رؤساء مصر وإيران وتركيا قد ينضم لها ولى العهد السعودى، فى إطار تفعيل المبادرة الرباعية لحل الأزمة السورية التى كان قد أعلن عنها الرئيس محمد مرسى.
وكشفت مصادر دبلوماسية مطلعة النقاب، عن أن انعقاد اللقاء الثلاثى أو الرباعى لم يتحدد بشكل نهائى حتى الآن لكن الاتصالات مستمرة فى محاولة لتأمين انعقاده، فى ضوء استمرار التصعيد فى سوريا ونزيف الدم المتواصل.
الجدير بالذكر أن القمة الإسلامية ستعقد فى ظل غياب سوريا التى تم تعليق عضويتها فى قمة مكة الاستثنائية الإسلامية التى عقدت فى أغسطس الماضى، وأضافت المصادر أن انعقاد مثل هذه القمة سواء ثلاثية أو رباعية مرهون بنتائج اتصالات تتم على مستويات رفيعة، وستكون هذه القمة فى حال انعقادها هى الأولى من نوعها على هذا المستوى.
وأشارت مصادر دبلوماسية، إلى أن إيران رفضت الإشارة فقط إلى النظام السورى فى مسالة اللجوء للعنف، مطالبة بأن يتضمن البيان الختامى الدعوة لكل الأطراف لوقف العنف بدلا من توجيه الإدانة فقط للنظام السورى.
وخلال المناقشات التحضيرية للقمة تمسكت تركيا والسعودية بإدانة نظام الأسد، وفى النهاية تدخلت رئاسة الوفد المصرى فى الاجتماع للخروج من هذا التوتر، حيث توصلت لصياغة وسط، وتمت الإشارة إلى أن اجتماع وزراء خارجية دول فى جيبوتى منذ حوالى شهرين كان قد توصل إلى الصياغة الموضوعة فى مشروع البيان الختامى، وأنه لا جديد يستدعى كل الاعتراضات الإيرانية.
اتصالات لمحاولة عقد قمة ثلاثية أو رباعية خاصة بسوريا
الأحد، 03 فبراير 2013 04:30 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة