أنهت لجنة المصالحات العرفية بقرية المطيعة فى أسيوط، أكبر خصومة بالقرية بين عائلتى "اليمانى وسفين"، وذلك بعد أن قدم أحد طرفى الخصومة الكفن إلى ولى الدم، رمزا للعفو والتسامح، فى حضور أكثر من 3 آلاف من أهالى القرية والقرى والنجوع المجاورة.
بدأت مراسم الصلح بآيات من القرآن الكريم، وبعدها أخذ رفعت خلاف وعرفة عبد الصبور، أعضاء لجنة المصالحات، أحد أفراد عائلة "سفين" يحمل الكفن وقدمه إلى ولى الدم سعيد محمد عبد العال، شقيق المتوفى من عائلة اليمانى، وسط تكبير من الحاضرين "الله أكبر".
وتحدث رفعت خلف جامع عضو لجنة المصالحات عن الآثار المترتبة على انتشار الخلافات والخصومات بين المصريين عامة، وأهالى القرى خاصة، مما تسبب فى انتشار البطالة، وطالب بحل الخلافات والأزمات لإصلاح حال مصر، وقال "أنتم من يحدد مصير الأمة ومصير مصر".
