إحسان أوغلى: قمة القاهرة أهم قمة اعتيادية تعقد فى السنوات الأخيرة

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، أهمية القمة الإسلامية الثانية عشرة التى تستضيفها القاهرة يومى الأربعاء والخميس المقبلين، خاصة فى ظل الظروف الراهنة.

وقال "أوغلى" اليوم الأحد، على هامش اجتماعات كبار المسئولين التحضيرية للقمة، إن قمة القاهرة تعد أهم قمة اعتيادية تعقد فى السنوات الأخيرة، لأنها تأتى فى ظرف حرج ودقيق تمر به أجزاء من العالم الإسلامى، وخاصة منطقة الشرق الأوسط، ولم تمر بها فى أية فترة من فترات تاريخها المعاصر، حيث شهدت تحولا ديمقراطيا إضافة إلى سقوط أنظمة استبدادية.

وأعرب "أوغلى" عن تمنياته بأن تشهد القمة تجاوبا من قبل زعماء الأمة الإسلامية مع الأحداث والتحديات الراهنة، مشيرا إلى أن هذه القمة لها مغزى خاص، حيث يجتمع زعماء الأمة الإسلامية فى القاهرة تحت سقف منظمة التعاون الإسلامى بعد خمس سنوات من قمة داكار.

وفيما يتعلق بالأمين العام الجديد، قال "أوغلى" إن أفريقيا تقدمت بثلاثة مرشحين لكن حدث تفاهم بين الدول يقضى بأن تقدم السعودية مرشحها.

وكان السفير عمرو رمضان نائب مساعد وزير الخارجية لعدم الانحياز والتعاون الإسلامى والوكالات المتخصصة، صرح أمس الأحد بأن المرشحين الأفارقة الثلاثة انسحبوا بالفعل، وأن الدكتور إياد مدنى وزير الإعلام السعودى الأسبق هو المرشح الوحيد حاليا لمنصب الأمين العام خلفا لإحسان أوغلى الذى تنتهى مدته فى نهاية العام الجارى.