قال وليد حسنى رئيس قناة التحرير فى بيان صحفى ردا على دينا عبد الفتاح "رغم أننى لم أكن أنوى التعليق على طوفان التصريحات التى أطلقتها السيدة دينا عبد الفتاح فى إطار أزمتها مع قناة التحرير لكنها أثارت ـ بتصريحاتها ـ استفزاز كل من يعرف حقيقة خلافها مع القناة، ولذلك أعتبر ردى هذا هو الوحيد والأخير فى هذه الأزمة إيماناً منى بأن ما تمر به مصر يستحق أن نوفر جهودنا لما هو أهم وأفيد.
أولاً : أندهش من قدرة السيدة دينا على استقطاع الكلمات من سياقها واستخراج نتائج لا علاقة لها بالمقدمات مثل كلامها عن أن القناة لها قائمة سوداء وضعتها والحقيقة أن السيدة دينا هى التى لها قائمة تعمدت أن تكررها فى حلقات كثيرة وكانت تصلنى معلومات عن سر إلحاح نفس الشخوص وكنت أنبه عليها بعدم تكرارهم لإثراء الشاشة لكنها لأسباب لا أعلمها كانت تصر عليهم رغم علامات الاستفهام العديدة.
ثانياً: السيدة دينا تحاول تسويق نفسها حالياً باعتبارها ثورية ومناضلة ونسيت مقالاتها وأرشيف مجلتها وتسويقها لجمال وعلاء مبارك والكتابة عنهما باعتبارهما رمز الشباب ومستقبل مصر المشرق .. كما نسيت أنها عملت مستشارة للعديد من رموز النظام السابق ومسوقة لهم وعند كشف الحقائق والمعلومات سيخجل الكثيرون ممن قفزوا على الثورة الآن وهم رجال وسيدات كل العصور وأئمة كل الفلول .
ثالثاً: السيدة دينا تتحدث عن المهنية وهى أول من خرقتها فى القناة ولطالما أرسلنا لها تحذيرات أنها توجه البرنامج وتصبغه بصبغة واحدة ولا تقبل وجود الرأى و الرأى الآخر.. وتريد إعلام إثارة الرأى العام لا تتعب نفسها فى إظهار زوايا القضية بل تريد تهييج الرأى العام وعرض وجهة نظر واحدة تتحيز لها وتمنع أى وجهة نظر أخرى، والمثل الذى ساقته عن الداخلية صحيح لكنها استقطعته من سياقه فأنا بالفعل طلبت دخول متحدث عن الداخلية ليرد على ممثل ائتلاف الشرطة لإظهار الحقيقة وإثراء الحوار لكنها رفضت بما أخل بقواعد المهنية الإعلامية ثم هى اعتادت أن تمارس أقصى درجات الفوضى وعدم الالتزام بأنها لم تكن تبلغ إدارة المنتج الفنى بضيوفها قبل يوم من الإذاعة، كما يحدث فى كل القنوات الفضائية .
أخيراً نحن لم نفصل أو نطرد السيدة دينا عبد الفتاح ولكنها غابت من البرنامج من ذات نفسها وأوقعتنا فى مطب ولم تبلغنا ثم عندما أعددنا ووضعنا برامج أخرى عادت رغم أنها أعلنت فى المرة الأولى أنها لن تعود وأطلقت تصريحاتها الحنجورية واتهمتنا بأبشع الاتهامات ولم نرد احتراماً للزمالة وفترة العمل، ثم عادت لتتصل بنا هى وشقيقتها للضغط للعودة فوافقنا وعادت بالفعل لمدة أسبوع لكنها وجدت أن البريق قد خفت عنها فعادت للكلام الصارخ ومارست شهوة الظهور فى الميديا متصنعة خلافاً وقضية لا تستحق ذلك ما ينفق فيها من مداد الكلمات، لذلك إن أصرت على استمرار هذا الطوفان مع تلفيق التصريحات والاتهامات عنا.. وساعتها سيكون لكل حادث حديث.. كفى الله مصر من الذين يركبون على موج آلامها ويستحلون أوجاع المصريين حتى آخر قطرة.. وكفانا الله شر الروبيضات فى هذا الزمان".
موضوعات متعلقة...
دينا عبد الفتاح: قناة التحرير تخلت عنى فى قضية البلاك بلوك
وليد حسنى يكشف حقيقة الخلافات بين التحرير ودينا عبد الفتاح
الخميس، 28 فبراير 2013 02:47 م
وليد حسنى