قال الدكتور على إسماعيل رئيس الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية، إن الأحوال التى تمر بها البلاد تتطلب تضافر الجهود لكل الأطراف للوصول إلى نهضة حقيقية تستلزم ضم مساحات زراعية جديدة للخريطة الزراعية، لافتا إلى ضرورة أن تتوافق كل الأطراف بعد 25 يناير من أجل التنمية الزراعية، وبشكل يضمن حقوق كافة الأطراف بما فيها حقوق الدولة.
وأشار إسماعيل، على هامش المؤتمر الحوارى المجتمعى حول مشروع سد الفجوة الغذائية وآليات تنفيذ وتطوير استصلاح الأراضى أن الوضع الحالى يعوق حركة التطوير، والاستثمار فى المشروعات الجديدة أيا كانت استثمارية كبيرة، أو صغيرة ينتفع بها الخريجون، موضحا أنه لابد من تعديل بعض القوانين الحالية التى تعيق حجم الاستثمارات فى المشروعات الزراعية من وجهة نظر الأغلبية من رجال الأعمال، مما كان دافعا رئيسيا لعقد حوار مجتمعى يحقق رغبات كل الأطراف لإعداد مذكرة بما توصل إليه الحوار ورفعها للمسئولين لاتخاذ قرارات بشأن ما جاء بها كاستراتيجية يمكن تطبيقها خلال المرحلة القادمة.
مدير الهيئة الزراعية: لابد من تكاتف كل الأطراف من أجل تنمية الزراعة
الخميس، 28 فبراير 2013 07:05 م