محادثات مصرية سويدية حول الحوار "المسيحى الإسلامى"

قام الدكتور يان هنينجسون، مستشار وزارة الخارجية السويدية، بزيارة القاهرة الأسبوع الماضى بين يومى 18 و21 فبراير، حيث التقى قادة المؤسسات الإسلامية ومنهم فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، والشيخ على جمعة، مفتى جمهورية مصر العربية، والدكتور جمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف بالإضافة إلى عدد من أبرز علماء الدين مثل الدكتورة آمنة نصير والدكتور سمير مرقس.

وقال بيان صادر عن السفارة السويدية بالقاهرة إنه خلال الزيارة تمت مناقشة عدة موضوعات منها الحوار المسيحى الإسلامى، الإيمان والعلم، ونماذج إعداد وتدريب الدعاة ومن ضمنها تدريب أئمة المساجد فى أوروبا، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين علماء الشريعة والقانون الإسلاميين والأوروبيين.

وصرح الدكتور هنينجسون: "المسلمون يلعبون دوراً بارزاً فى المجتمع السويدى، كما أن الإسلام أصبح جزءاً معتاداً من الحياة العامة".

وشارك الدكتور هنينجسون أيضاً فى مؤتمر حول العلاقة بين المجالين الأكثر تغيراً فى العالم العربى هذه الأيام، ألا وهما الإعلام والسياسة.

الدكتور هنينجسون، ممثل السويد فى برنامج تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، اعتبر أن الشعب المصرى نهض بعد صمت طويل ليتحول مواطنوه من رعية إلى أصحاب رأى، وانعكس هذا على الإعلام، مضيفاً: "أصبح العرب أكثر فهماً لأنفسهم، وهو ما يؤثر على رؤيتهم للشعوب الأخرى، وسينعكس هذا بالإيجاب على الحوارات العربية الأوروبية".

قام بتنظيم هذه الزيارة سفارة السويد بالقاهرة، والمعهد السويدى بالإسكندرية، الذى كان الدكتور هنينجسون مديراً له فى الفترة ما بين عامى 2002 و2008.