متى يمكن الحمل بعد العلاج بمشتقات فيتامين "أ"

أرسلت لنا قارئة تقول: أنا سيدة عمرى 28 عاما متزوجة ولدى طفل أنجبته منذ ثلاث سنوات.

وأعانى من مشكلة بالبشرة، وهى زيادة الدهون والبثور بها بشكل كبير، وبعد استشارة طبيب الجلدية نصحنى بتناول أقراص مشتقات فيتامين "أ" لفترة امتدت ستة أشهر متتالية، وقد أخبرنى أنه لا يجب أن يحدث حمل فى تلك الفترة، ولكننى بعد انتهاء العلاج قرأت أنه يجب عدم حدوث حمل بعد انتهاء العلاج لفترة طويلة مع العلم أننى أوقفتها منذ شهرين وأرغب الآن بالحمل، فهل يمكن أن تؤثر تلك الأقراص على الجنين فى حالة تم الحمل الآن؟ وما الآثار السلبية التى يمكن أن تحدثها تلك الأقراص؟

يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم، استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: يعتبر السبب الرئيسى الذى يستوجب منع الحمل أثناء وبعد فترة من تناول أقراص مشتقات فيتامين "أ" هو أنها تؤثر على تكوين الأجنة، بحيث يمكن أن تسبب تشوهات كبيرة بها، ولذلك فيجب الحرص على استخدام وسيلة قوية لمنع الحمل أثناء العلاج بتلك الأقراص، كما يفضل أن يستمر استخدام تلك الوسيلة لفترة من أربعة إلى ستة أشهر بعد انتهاء العلاج لضمان تخلص الجسم من آثار العلاج بشكل كامل، وبالتالى نجنب تعرض الجنين للتشوهات.