عبد الفتاح الزيادى يكتب:إذا الشعب يوما أراد الحياة فليخرج إلى الميادين

لقد ابتلانا الله سبحانه وتعالى بحكومة لا تنفذ شيئا من مطالب الشعب إلا بالضغط والخروج عليها والمناداة بتغييرها، فلذلك يجب على الشعب الخروج إلى الميادين فى جميع محافظات مصر ويطالب بإسقاط النظام أو تغيير الحكومة حتى تتحقق مطالب المشروعة من أمن وأمان وحياة كريمة وعدالة اجتماعية تضمن للمواطن البسيط العيش فى مستوى حد الكفاية وليس مستوى حد الثراء، يجب الخروج إلى الميادين لكى تعلم الحكومة ورئيسها بأن الشعب قد طفح به الكيل، يجب الخروج إلى الميادين حتى لا يقولوا إن الشعب راض عن أداء الرئيس وأنها قلة مندسة هى التى تحاول الوقيعة بين الرئيس وبين الشعب، يجب الخروج إلى الميادين حتى لا يقال إنها أجندات خارجية تنفذ على أيدى مأجورين داخل الوطن، يجب الخروج إلى الميادين لأنها صارت قبور الأحرار ومن كان يرى فى نفسه أنه حر لا عبد تحت وطأة نظام ظالم كاذب مخادع لا يعيش الواقع ولكن يعيش فى خيال ساذج، يجب عليه الخروج والمطالبة بالتغيير والمطالبة بالحقوق لأننا مواطنون شرفاء نعيشها بشرف ونأكلها بالحلال لسنا مأجورين ولا خداما عند أحد، ولكن من يشغل منصبا من مناصب الدولة من أكبر واحد وهو الرئيس إلى أصغر واحد وهو الخفير هو من يعمل عند الشعب ويتعاطى أجرة فى مقابل ذلك، يجب الخروج إلى الميادين حتى يعلم النظام أننا لا نرضى إلا بأقل مطالب الثورة المجيدة التى سرقت وهذه المطالب معلومة للجميع ولكن للأسف سارت شعارات تردد وتهـتف هنا وهناك ولا تجد من يؤمن بها ولا تجد من يحرص على تطبيقها، لا ياأيها الشعب الأبى إنها مطالب وحقوق لا منحة ولا هبة من أحد إنها أبسط حقوق المحكوم على حاكمه إنها العدالة التى يريدها الله سبحانه وتعالى فى أرضه وإنها الكرامة والعزة وإنها الحرية التى خلقنا الله سبحانه وتعالى عليها فلم نولد عبيدا ولا مسيرين إلا لعبادة الله وحده ولكن ولدتنا أمهاتنا أحرارا، فإذا أراد الشعب أن يعيش فلابد من ( عيش ـ حرية ـ عدالة اجتماعية).