قال رئيس الوزراء الإسبانى، ماريانو راخوى، اليوم الأربعاء، إن عجز الميزانية للعام الماضى وصل إلى 7ر6% من الناتج المحلى الإجمالى.
ورغم أن الرقم كان أقل من مستوى 7%، الذى كان يتوقعه بعض المحللين، إلا أنه لا يزال فوق النسبة المستهدفة وهى 6.3%، التى حددها الاتحاد الأوروبى للبلاد.
أوضح راخوى أمام البرلمان أن ذلك المستوى كان نتيجة "جهد هائل" قام به المجتمع الإسبانى لخفض الإنفاق، مشددا على الاستقرار السياسى فى البلاد بالمقارنة بالوضع فى إيطاليا.
وعلى الرغم من ذلك، لم يشمل رقم العجز الذى عرضه راخوى قروض منطقة اليورو لإنقاذ البنوك الإسبانية المتعثرة، وتظهر بيانات المفوضية الأوروبية أنه إذا ما اشتمل عليها، كان العجز سيرتفع إلى أكثر من 10%، وفى عام 2011، بلغ العجز 8.9%.
وكلفت المفوضية الأوروبية مدريد بخفض عجز ميزانيتها إلى 8ر2% بحلول عام 2014، لكن من المتوقع أن تخفف من هذا الهدف.
قال زعيم المعارضة الاشتراكى ألفريدو بيريز روبالكابا، إن سياسات تقشف راخوى تسببت فى وضع"مأساوى".
ويزيد عدد العاطلين إلى أكثر من 26% من القوة العاملة وأكثر من نصفهم من الشباب فى دولة يتوقع الاتحاد الأوروبى أن ينكمش اقتصادها هذا العام بنسبة 1.4 %.
وقال راخوى، إن الحكومة مقتنعة بأنها على الطريق السليم حتى إذا "لم تفرز سياساتها أى نتائج" حتى الآن.
ووعد رئيس الوزراء بأن يشهد الاقتصاد تحسنا فى نهاية العام.
راخوى: إسبانيا بذلت جهدًا هائلاً لتحقيق عجز نسبته 6.7% العام الماضى
الخميس، 28 فبراير 2013 10:38 ص
رئيس الوزراء الإسبانى ماريانو راخوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة