اختلف عدد من الخبراء والسياسيين حول دعوة عدد من القوى والائتلافات الداعمة لمليونية لتأييد الجيش غدا الجمعة خاصة بعد مبادرة أهالى بورسعيد بجمع توكيلات تطالب الجيش بالتدخل، وهو الأمر الذى قابله عدد من الخبراء بالرفض وعدم رغبتهم إقحام الجيش فى الحياة السياسية.
أكد الدكتور وحيد عبد المجيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع " أن تنظيم مليونية لدعم الجيش الجمعة المقبلة بمثابة تعبير عن حالة من الغضب للسلطة القائمة ومن سياساتها لكنه غضب لا يتجه فى الاتجاه الصحيح.
وأوضح عبد المجيد أن الاتجاه هو دعم القوى الوطنية فى النضال الذى تخوضه فى مواجهة السلطة التى تعيد إنتاج سلطة مبارك وتهمش المصريين والإصرار على تحقيق أهداف الثورة، قائلا: "هذا هو السبيل الصحيح أمام السلطة التى تقف حائلا أمام تحقيق أهداف الثورة بالاعتماد على الشعب والقوى الوطنية".
ومن جانبه، رفض الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، استدعاء الجيش للسياسة مشبها إياه بالانقلاب، قائلا:" أتبرأ من استدعاء الجيش للسياسة باسم معارضة تريد الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان".
وقال حمزاوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أرفض أن توظف معارضتى للرئيس المنتخب للانقلاب على أدوات الديمقراطية التى أسعى لتعديل قواعدها ووقف سيل الأخطاء القاتلة للرئيس ولجماعته وحزبها.
وصف حمزاوى هذا الاستدعاء بـ"الوهم" والذى يراه البعض بأن عودة الجيش الفرصة الوحيدة لتعديل القواعد، معتبرا أن خطر انهيار السياسة ودفع مصر إلى نقطة العجز عن إدارة الشأن العام واستدعاء الجيش معناهم الوحيد هو أزمة شاملة وعنف مجتمعى صعب الخروج منه.
وأضاف رئيس "مصر الحرية" أن الحل يكمن فى تعديل قواعد العملية السياسية بكافة الوسائل السلمية المتاحة، ومن ثم فى "ضبط" الرئيس المنتخب ديمقراطيا أو الدعوة إلى انتخابات مبكرة أن استمرت أخطاؤه وليس الانقلاب على السياسة وإعادة التأسيس لحكم الجيش.
وأكد حمزاوى أن المسئولية هى للمدنيين من السياسيين والقوى الشعبية المؤيدة لهم، ودفع خطر انهيار العملية السياسية وشبح الفوضى يرتبط بنجاح المدنيين فى تعديل قواعد العملية السياسية بكافة الوسائل السلمية، مشيرا إلى أن دعوات تدخل الجيش تتناقض بوضوح مع مطالب الديمقراطية والدولة المدنية وتتناسى حقيقة الأخطاء الكثيرة التى وقعت بها الإدارة العسكرية الانتقالية وانتهاكات حقوق الإنسان المتكررة التى حدثت.
ومن جانبه، أكد عبد الله المغازى أن الجيش مؤسسة محترمة وطنية وأى عاقل يرفض محاولات التشكيك فيها، لافتا إلى أن الطعن فيها مرفوض جملة وتفصيلا ولا يجب الاهتمام بأى محاولات لتشويه هذه المؤسسة.
وأضاف المغازى أن إقحام الجيش فى الحياة السياسية أمر مرفوض تماما وحزب الوفد ليس من الداعمين لتواجده فى هذا المعترك السياسى.
وقال المغازى، إن الجيش مكانه الطبيعى هو حفظ أمن البلاد وحمايتها وتأمين الحدود ولديها مهمة أيضا فى تأمين سيناء وإكمال معركة نسر على أكمل وجه.
ورفض المغازى، إلقاء الاتهامات على الجيش المصرى، مؤكدا أهمية الوقوف ضد الإخوان المسلمين الذين يلقون بالاتهامات على الجيش المصرى بل ومحاسبة أى شخص يتهم الجيش.
خبراء يختلفون حول مليونية دعم الجيش.. عبد المجيد: تعبير عن غضب الشعب لكنها فى غير الاتجاه الصحيح.. وحمزاوى: "استدعاء الجيش للسياسة" انقلاب على أدوات الديمقراطية.. والمغازى: نرفض اتهامات الإخوان للجيش
الخميس، 28 فبراير 2013 04:29 ص
عمرو حمزاوى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
tahamohamwd
كلام حمزاوى نظرى
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد صلاح
ثوري يائس طالب إنقلاب
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد شومان
برجاء عدم النشر كالعادة
عدد الردود 0
بواسطة:
د احمد
ايوه اهم حاجه موضوع الجيش ده
عدد الردود 0
بواسطة:
msaad
هل الاخوان من قام بأعمال البطش والسحل والعنف
عدد الردود 0
بواسطة:
العربى
اين الهتيفه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري حر
عبد المجيد وحمزواي تواروا خجلا ودعوا الشعب يشق طريقه
عدد الردود 0
بواسطة:
ezz-eldein
ايها الناس