تسربت كالهمسة
من فوق يدى
لم توقظنى
ولم تفطن انها الاحلام
وحينها ضاع
كل النوم من عينى
وكيف لى
بغير خلال أحضانها أنام
تحركت
نظرت أسفةً انها ايقظت نومى
تضع يديها على وجنتاى
دون كلام
تبسمت
وتعرف بسمتى
بادلتنى إياها
وبكل عينيها حنان
أمسكت يدها قبلتها
أخذتها فى حضنى
أدفأت رأسى بحضنها
تمنحنى سلام
نمت وأنا هائم
فى رؤى ليلى
ولا أدرى إن كنت معها
أم كنت بأوهام
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة